هل ضعف السمع يؤدي للإصابة بالخرف؟.. دراسة تُجيب
يربط كثير من الناس بين الخرف وفقدان السمع، والذي يعاني منه 25% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 يعانون، ووفقاً لتقارير الجمعية الأمريكية للسمع والنطق.
أظهرت إحدى
الدراسات الحديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من خطر التدهور
المعرفي طويل المدى، يعانون من مشاكل ضعف السمع تصل نسبتها إلى 19%، وأن فقدان السمع مرتبط بتطور مراحل الخرف، وذلك
ووجد بعض
الباحثين في سنغافورة، أن زراعة قوقعة الأذن لعلاج فقدان السمع المرتبط بالعمر،
يمكنه أن يقلل من خطر التدهور المعرفي المسمى بـ «الخرف».
وأشارت الدراسة، أن هناك ارتباط وثيق بين ضعف السمع والخرف، بالرغم من عدم وجود صلة سببية
لذلك، كما أن التغيرات الجسدية في قشرة الأذن والدماغ، بجانب التفاعل الاجتماعي
الضعيف، يؤثر على وظائف المخ لأن فقدان حاسة السمع يشكل عبء معرفي على بقية الحواس،
من شأنه أن يؤدي لتغيرات في الدماغ تصل حد الخرف.
وينصح الأطباء، بضرورة علاج مشاكل السمع، وعدم التهاون بها لأنها تتسبب في الإصابة بمشكلات الخرف المبكر مع تقدم العمر.