هيئة الدواء المصرية ترحب بالاستثمارات والشركات البريطانية
الجمعة 23/ديسمبر/2022 - 03:12 ص
محمد محمود
طباعة
استقبل اليوم تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، السفير البريطاني بالقاهرة "جاريث بايلي"، يرافقه "إدوارد بارسون"، الملحق التجاري بالسفارة، و شيرين الصباغ، مستشار السياسات التجارية بالسفارة البريطانية بالقاهرة.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس هيئة الدواء المصرية بالسفير البريطاني والوفد المرافق له، وأكد أن مصر تنتهج سياسة الباب المفتوح، وترحب بالتعاون مع الجانب البريطاني في مجال الأدوية الحديثة والمبتكرة والمتطورة، وأن السوق المصري، بما لديه من بنية تشريعية ورقابية قوية، وعوامل جذب متعددة، يرحب بالاستثمارات والشركات البريطانية، ويعتبر بريطانيا شريكًا أساسيًا في عملية تعميق توطين المستحضرات الدوائية الهامة في مصر.
وتسعى مصر ممثلة في هيئة الدواء إلى تشجيع الاستثمارات بالسوق المحلي من خلال توفير نظام رقابي مستدام، قابل للتوقع والشفافية، بالإضافة إلى الحصول على الاعتمادات والمشاركات الدولية، والتي تعكس ثقة العالم في النظام الرقابي المصري، ومنها الحصول على الاعتماد المتقدم لمنظمة الصحة العالمية، وعضوية المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات الفنية لتسجيل الأدوية للاستخدام البشري.
ومن جانبه أعرب السفير البريطاني عن سعادته لوجوده بمصر، وتفاؤله باللقاء مع رئيس هيئة الدواء المصرية، وتطلع بلاده إلى التعاون المثمر مع الدولة المصرية، كما عرض السفير البريطاني التعاون المشترك بين هيئة الدواء المصرية ونظيرتها البريطانية MHRA، وهو ما رحبت به الهيئة، وتم الاتفاق على البدء في التنسيق لإعداد مذكرة تفاهم بين الجانبين.
وأشاد بايلي، بمؤشرات الاقتصاد المصري، في ضوء ما تتمتع به مصر من مميزات ومقومات كبرى، ومنها موقعها المميز على خريطة الإمدادات العالمية، وثقلها الديموجرافي، وبنيتها التحتية المتطورة.
وعلى هامش اللقاء، تم اصطحاب الوفد البريطاني إلى جولة بمعامل الهيئة بالمنصورية، وأشاد الوفد بالتقدم الملحوظ فيما يخص العمل الرقابي بمعامل هيئة الدواء المصرية، وأثنى على التطور الذي شهدته الإجراءات الرقابية بما يضمن تيسيرها؛ دعمًا للاستثمار مع الحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات الطبية، وتم استعراض توجه الهيئة نحو توفير نظام مرن للمستحضرات غير الوصفية.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التعاون الثنائي مع الدول المرجعية في صناعة الدواء، ودعم الاستثمار الأجنبي، ونقل تكنولوجيا التصنيع الحديثة إلى مصر.