التابوت الأخضر.. مصر تستعيد قطعة أثرية مسروقة عمرها 2300 عام
الثلاثاء 03/يناير/2023 - 01:41 م
ياسمين أحمد
طباعة
قامت مصر بـ استعادة تابوت فرعوني مسروق، يدعى بالتابوت الأخضر كان معروضا في أحد المتاحف الأمريكية، ويعود تاريخه إلى فترة الأسر الفرعونية الأخيرة، وقد سرق من قرية أبو صير، من قبل دولية قائمة على تهريب الآثار، وتم تهريبه إلى الولايات المتحدة في عام 2008، عن طريق ألمانيا.
معلومات عن التابوت الأخضر
التابوت الأخضر يعود لفترة الأسر الفرعونية الأخيرة، التي امتد حكمها من 664 إلى 332 قبل الميلاد، وهو لكاهن يدعى "عنخ إن ماعت"، وفي عام 2013 أعاره أحد الأشخاص المهوسين بجمع الآثار لمتحف هيوستن لعلوم الطبيعة، وبعد عدة تحقيقات دامت لسنوات، أعيد التابوت لمصر.
استعادة التابوت
وقال القائم بالأعمال الأمريكي في مصر، دانيال روبنشتاين: "هذا اليوم رمزي في تاريخ التعاون الطويل بين الولايات المتحدة ومصر، في مجال حماية الآثار والحفاظ على الإرث الثقافي"، وقال عيسى: "عودة التابوت دليل على جهود مصر المستميتة في استعادة الآثار المهربة".
سبب تسميته
وسمي بالتابوت الأخضر لأن غطائه، مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية خضراء اللون، ويبلغ طوله أكثر من 3 أمتار، ومزين بالزخارف الذهبية، وهو من الآثار الفخمة في عصور مصر الوسطى.
وتسلم وزير الخارجية سامح شكري، التابوت الأثري"التابوت الأخضر" في مؤتمر بمقر الوزارة، وذلك بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الأمريكى فى القاهرة.
وقد أعلنت مصر في نهاية سبتمبر الماضي، أنه تم استرداد تابوت أثري، يعود لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، "المدعو عنخ أن ماعت"، من الولايات المتحدة الأمريكية، كان بحوزة متحف هيوستن، وتسلمته القنصلية المصرية فى المدينة، ووفقا للتحقيقات الأمريكية في السنوات الأخيرة، تم تهريب 16 قطعة أثرية مصرية، بطرق غير مشروعة، من بينها قطع تم استردادها من متحف المتروبوليتان.