" إم إس أماديا" أول سفينة أوروبية سياحية تَرسُو في فنزويلا بعد 15 عامًا
أعلنت فنزويلا عن رُسُو سفينة " إم إس أماديا" التي ترفع علم الباهاما في جزيرة مارغاريتا الكاريبية، وعلى متنها نحو 500 راكب معظمهم من إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا، والتي تعد أول سفينة سياحة أوروبية ترسو في فنزويلا منذ 15 عاماً.
وصرح وزير السياحة آلي بادرون قائلًا "بقيت فنزويلا على مدى سنوات بعيدة عن رادارات السفن السياحية"، كما قال نائب رئيس مجلس السياحة "كونسيتوريزمو" رينالدو بوليدو إن فنزويلا "باتت وجهة تفتقر للأمن بشكل كبير وعالية المخاطر".
كما اعتبر بوليدو أن وصول "أماديا" يفتح الباب لإمكانية عودة فنزويلا إلى رادارات خطوط السفن السياحية الرئيسية"، مؤكدًا أن أي "مبادرة تؤدي إلى جلب سياح دوليين جدد تعد مكسبا"، مضيفًا: "بالنسبة لنا يعد الأمر رائعا وسببا للاحتفال".
سبب انقطاع السياحة في فنزويلا
ويرجع سبب انقطاع السياحة وتجنب الأجانب لفنزويلا منذ مدة طويلة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد، حيث غرقت فنزويلا منذ 8 سنوات في أزمة اقتصاديّة خطرة، نتيجة العقوبات الغربية المشدّدة عليها.
بالإضافة
إلى ابتعاد الأجانب عن فنزويلا، فقد قامت وكالات السفر بإغلاق أبوابها، وكان ذلك بسبب
القيود على صرف العملات وشح المواد والخدمات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها
مثل المياه والكهرباء.
وظهرت بعض المؤشرات مؤخرًا تتجه إلى انتعاش الاقتصاد بالبلاد وأيضًا قطاع السياحة، مع تنوع المنتجات المعروضة بالأسواق الفنزويلاية بشكل أكبر وافتتاح متاجر جديدة، بالإضافة إلى تعزيز الواردات وذلك بفضل انتقال الاقتصاد بحكم الأمر الواقع للاعتماد على الدولار وتخفيف القيود على الأسعار.