سيدة تستغيث.. زوجي صورني من غير ما أعرف وابتزني عشان أتنازل عن حقوقي
"متأمنيش حد على نفسك عشان هيعريكي ويغدر بيكي وفي الآخر هو راجل وانتي بنت، كنت مأمنة ليه عشان بينا صلة قرابة بس هو خان الأمانة"، بتلك العبارات المأساوية بدأت أميرة غالي حديثها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل المذاع عبر فضائية صدى البلد، بعد أن خُدعت في زوجها وعاشت أقسى قصة يمكن أن تعرض لها فتاه في مستهل عمرها، فما هي الحكاية؟؟..
بداية
القصيدة "كدب"
في
محافظة كفر الشيخ وتحديدًا في مدينة بلطيم وُجدت أميره غالي الذي توفي عنها والدها
في عام 2014، لتفني والدتها حياتها من أجل تعليمها لتعيش حياة كريمة، ولكن أية
حياة كريمة في ظل وجود بعض الرجال الذين لا يعرفون للإمنسانية معنى، وبعد أن تخرجت
من كلية آداب فرنساوي، كحال معظم الأسر كانت الوالدة تتمنى ستر بنتها، لكن يكون
الستر في غير محله، يكون بمثابة التعريه أمام الجميع وهو ما حدث مع الضحية.
لمدة
لا تزيد على 4 أشهر كانت خطبة أميرة غالي من رجل يعمل سمسار للعقارات ميسور الحال،
لم تكن هذه هي المفارقة، أظهر لها بره بوالدته بعد أن تخلى عنها جميع إخوته، وهنا
شعرت أميره بالطمأنينة ورأت فيه أمان الأب التي حرمت منه طوال حياتها، ومن هنا
تبدأ الحرب هكذا وصفتها أميرة.
عروسة
مفرحتش
أرى
أن البداية مبكرة لم يستطع الزوج أن ينتظر ولو لأيام بل كانت ليلة الفرح علامة على
بدء حياة ليست سوى اختبار رباني ولكنه اختبار شديد لا تصبر عليه أنثى ضعيفة، حيث
قام الزوج وسط جميع الحضور بتعنيفها وصفعها قلمًا بدون أي أسباب، وبعدها توالت
المشكلات، والتي مع كل واحدها منها تعرض الزوجة للضرب والتعذيب وإسالة الدماء
"معاملة عبيد" ولم تجرؤ بنت الأصول طوال أربع أشهر من الزواج أن تشتكي
لوالدتها بما تتعرض له " الست لازم تستحمل وتعيش وتحافظ على بيتها وأنا أمي
ست غلبانه شقيت عليا هرجعلها أزود حملها وخاصة بعد وجود طفل في بطني" كانت تلك كلماتها بعد سؤالها لماذا لم تشتكي؟،
مضيفة: سمعت كلام الرئيس لما قال حد قال لبنته وانتي رايحة لجوزك استني على الحمل،
ياريتني كنت سمعت الكلام ده قبل ما أتجوز لإن فعلا دي رسالة من أب وأنا أبويا مش
موجود.
حياة
وهمية
في
هذه اللحظة أدركت أميره أنها ميتة على قيد الحياة، لا تستطيع أن تحيا في مستنقع
يغوص رجاله في الوحل ليطهرو أنفسهم، عادت لبيت والدتها، وطلبت الطلاق، ولكن يبدو
أن المأذون نسي إقرار الزوج على أن يعاملها معاملة الإسلام والذي يقوم على
"الإمساك بالمعروف أو التسريح بالإحسان"، فما كان منه إلا استخدام كافة
الوسائل لتجريدها من كافة حقوقها الشرعية، حتى وإن كان من خلال التشكيك في عرض
والدة طفلته الوحيده.
صور
عريانه ولايفات وتهديد بالقتل
"شكله
صورني من غير ما اخد بالي" قالتها أميرة بعد أن رأت صورها التي هددها بها
للتنازل عن جميع حقوقها وإلا سيكون عقابها الفضيحة أما الجميع عبر فيديوهات على
مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم
يكتفي الزوج بذلك بل غلبته نفسة لينشئ جروبات يتحدث من خلالها مع الأعضاء في عرض
زوجته وأم طفلته الوحيدة داعيًا الجميع بتفعيل هاشتاجات تحمل أقذر الألفاظ للنيل
من سمعتها، وسمعة والدتها، إلى أن وصل الأمر إلى حد انتظارها ومطاردتها في الشوارع
وتهديدها بالقتل إذا لم تتنازل عن حقوقها.
زوجة
تانية على فراشي
"رفعت
إيدي من البشر وانت رب البشر يارب اقف جنبي" تلك الجملة قالتها أميرة لتعبر
عن البركان الثائر بداخلها بعد أن سرقها زوجها بذهب والدته، وزواجه من امرأة ثانية
دخلت على فراشها وتتمتع بمقتنياتها، في حين أن والدتها العجوز لا تزال تسدد
الأقساط المتبقية من جهاز ابنتها "حقوق ناس لازم ترجع اتربينا على كده"
فأين الخلاص؟ أميرة تتسائل