يشعر البعض بآلام في المفاصل، مع انخفاض درجات الحرارة، مما يؤدي للإصابة بـ  لدغة أو "قضمة الصقيع"، وهي عبارة عن تجمد الجلد والأنسجة وتصبح باردة وملتهبة وصلبة، وشاحبة ومتخدرة، وتحدث غالبا بسبب التعرض للطقس البارد والرياح الشديدة.

لدغة الصقيع

لدغة الصقيع عادة ما تحدث، عندما تتعرض البشرة لدرجات حرارة شديدة البرودة، أقل من -0.55 درجة مئوية، وكلما كان  أكثر برودة، زادت سرعة تطور الأعراض، و يمكن الإصابة بـ قضمة الصقيع في 30 دقيقة فقط عند -26 درجة مئوية.

مراحل الإصابة بـ لدغة الصقيع


لسعة الصقيع

 واحدة من أخف أشكال قضمة الصقيع، تسبب خدرًا في المناطق المصابة، و يمكن أن يسبب الألم والوخز، ولكن لا تسبب ضررًا دائمًا للجلد.

قضمة الصقيع السطحية

 تسبب تغيرات طفيفة في لون الجلد، وقد تؤدي هذه المرحلة إلى تورم وحرقان.

قضمة الصقيع الشديدة

 هذا يجعل بشرتك تتحول إلى اللون الأبيض، أو الأزرق المائل للرمادي، بينما تتحول أنسجتك إلى اللون الأسود، القاسي في هذه المرحلة.

أعراض الإصابة
 

خلال المراحل المبكرة من الحالة، تشعر ببرودة الجلد والشعور بالوخز والخدر، عادة ما يتحول لون البشرة، إلى أبيض شاحب أو أصفر، يمكن أن يتحول لون البشرة أيضًا، إلى اللون الأحمر أو الأرجواني أو البني، حسب شدة المرحلة.