وزيرة التضامن تستقبل مدير المكتب الإقليمي للعلوم التابع لليونسكو في الدول العربية
الأربعاء 18/يناير/2023 - 12:03 م
يارا صلاح
طباعة
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي للعلوم التابع لليونسكو في الدول العربية، وذلك لمناقشة أوجه التعاون المستقبلية بين الوزارة ومنظمة اليونسكو في مجالات مختلفة.
وحضر الاجتماع الأستاذ عمر زين مساعد دعم برامج باليونسكو، والأستاذة ريم كمال مسئول برامج بوزارة التضامن الاجتماعي.
كما أشارت القباج إلى ضرورة تطوير وإنعاش صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، والذي يقدم فرص التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى تطوير الصناعات الريفية والبيئية والحرف اليدوية والمنتجات التراثية والصناعات الغذائية المحلية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على التعاون في مجال دعم التكامل الأسري في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرة إلى برنامج مودة الذي تنفذه الوزارة لتأهيل المقبلين على الزواج في مجال التواصل والمشاركة والمسئوليات المنزلية الأسرية، وكذلك تقديم الاستشارات الأسرية ومواجهة العنف الاسري.
كما اقترحت القباج ضرورة التوسع في برنامج وعي للتنمية المجتمعية ليشمل قضايا تغير المناخ وأهمية التعليم وغيرها من الموضوعات الهامة.
وشكرت الدكتورة نوريا وزيرة التضامن الاجتماعي على رؤيتها الشاملة للتعاون مع اليونسكو، مشيدة بجهود الوزارة في إنشاء المنصة الإلكترونية لمؤسسات المجتمع المدني وأهميتها في حوكمة جهود وتدخلات مؤسسات المجتمع المدني.
وطلبت نوريا من الوزيرة إمداد اليونسكو بعدد مؤسسات المجتمع المدني العاملة في الموضوعات المتعلقة بالثقافة، منوهة إلى ضرورة التعاون مع الوزارة في مجال إقامة المعارض للأسر المنتجة لعرض منتجات ثقافية وتراثية في المتاحف، وذلك لدعم توفير فرص عمل لائقة في القطاع الاقتصادي الإبداعي.
وحضر الاجتماع الأستاذ عمر زين مساعد دعم برامج باليونسكو، والأستاذة ريم كمال مسئول برامج بوزارة التضامن الاجتماعي.
وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن امتنانها لجهود اليونسكو في الحفاظ على ثقافة وتراث الدول المختلفة، مؤكدة على أهمية التعاون في مجالات التوسع في الإنتاج وتسويق المنتجات التراثية صديقة البيئة، والتي تعبر عن الثقافة والتراث.
ضرورة تطوير صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية
كما أشارت القباج إلى ضرورة تطوير وإنعاش صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، والذي يقدم فرص التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى تطوير الصناعات الريفية والبيئية والحرف اليدوية والمنتجات التراثية والصناعات الغذائية المحلية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على التعاون في مجال دعم التكامل الأسري في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرة إلى برنامج مودة الذي تنفذه الوزارة لتأهيل المقبلين على الزواج في مجال التواصل والمشاركة والمسئوليات المنزلية الأسرية، وكذلك تقديم الاستشارات الأسرية ومواجهة العنف الاسري.
كما اقترحت القباج ضرورة التوسع في برنامج وعي للتنمية المجتمعية ليشمل قضايا تغير المناخ وأهمية التعليم وغيرها من الموضوعات الهامة.
الدكتورة نوريا تشكر وزيرة التضامن الاجتماعي
وطلبت نوريا من الوزيرة إمداد اليونسكو بعدد مؤسسات المجتمع المدني العاملة في الموضوعات المتعلقة بالثقافة، منوهة إلى ضرورة التعاون مع الوزارة في مجال إقامة المعارض للأسر المنتجة لعرض منتجات ثقافية وتراثية في المتاحف، وذلك لدعم توفير فرص عمل لائقة في القطاع الاقتصادي الإبداعي.