تعتبر قصة الفنان أحمد عدوية، من أشهر القصص التي حدثت في الوسط الفني، في فترة التسعينات، ومازالت من القضايا الغربية والمثيرة، ولم يحسم فيها الجدل حتى الآن.

تعرض الفنان أحمد عدوية لمحاولات قتل عام 1989، على يد الأمير الكويتي طلال بن ناصر، عن طريق إعطائه جرعة من المواد المخدرة "الهيروين"، حسبما جاء في التقارير الإعلامية في ذلك الوقت، والتي تقيدت في النهاية ضد مجهول.

وظل عدوية يتهم الأمير طلال بن ناصر في فعل ذلم الأمر، لكنه كان حريص على عدم ذكر اسمه، في الصحافة والإعلام، وتم القبض على الأمير الكويتي، بعد ذلك الحادث بعامين، مما أثار الجدل وجعل وسائل الإعلام تذكر اسمه وتربطه بقضية عدوية، لكن لم يتم الحكم عليه وقتها، بسبب قضية عدوية لتوجيهها ضد مجهول.

وجاءت رواية أخرى عن القضية تقول أن أحدى نساء الأمير بن طلال تُدعى "هند شهيد"، كانت معجبة إعجاب شديد بالفنان أحمد عدوية وبدأت في حضور جميع حفلاته، مما أثار غضب وغيرة الأمير بن طلال، فقرر الذهاب إلى مصر وطلب منها أن تدعو عدوية إلى جناح الأمير الخاص.

وبالفعل ذهبت "هند" لإستدعاء عدوية لجناح الأمير، لم يكن يعرف، عدوية أن شر الأمير ينتظره على الأبواب، بعد أن تركتهم هند وبعد مرور، ساعات طويلة على إختفائه، عادت إلى جناح الأمير هي ومدير، أعماله أحمد موافي، ليجدوه مستلقًا على الأرض وشيء، أبيض يخرج من فمه، فقاموا بإبلاغ إدارة الفندق وتم نفله إلى المستشفى.

وسرعان ما تم اللحاق به وبأجهزة جسمه، التي تدمر منها جزء كبير ووصلت، إلى مرحلة قبل الموت بدقائق، ودخل في غيبوبة لمدة أسبوعين نتيجة تناوله جرعة زائدة من مخدر الهيروين، ونجا عدوية من الموت بإعجوبة.

وبعد استدعاء النيابة للتحقيق في القضية، ارتبطت قضية الإخصاء بهذه القضية، وأستمر الأمر كذلك لفترة دون توضيح من العائلة أو الأطباء.

وبعد سنوات على مرور الحادث، ظهرت زوجة عدوية "نوسة" في العديد من البرامج، وأوضحت أن زوجها يمارس رجولته بشكل طبيعي دون أن تتحدث عن أي شيء، حيث كانت معه خطوة بخطوة، منذ بداية نقله المستشفى وحتى عودته إلى المنزل، وأثبتت أن وراء كل رجل عظيم امرأة.

وتم حفظ القضية، وبداوا في تجهيز حفل ضخم لتقديم عدوية لاصدقائه من جديد، ورغم أن القضية تخطت الثلاثون عامًا إلا أن الحديث عنها مازال موجود بين الناس دون معرفة الحقيقة المخفية وراء ذلك الأمر.