وزيرة التضامن الاجتماعي تدشن مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي
السبت 28/يناير/2023 - 12:18 م
يارا صلاح
طباعة
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تدشين السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة مؤسستها " فاهم" للدعم النفسي، وذلك بحضور عدد من الوزراء، والوزراء السابقين، والنواب والمسئولين والشخصيات العامة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال تدشين مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، أن الاعتراف المجتمعي والوعي العام بالمرض النفسي وتوفير خدمات التأهيل والعلاج لصاحبه هو سمة من سمات تحضر الأمم، كما أن الصحة العقلية والأمان النفسي هو حق من حقوق الإنسان.
كما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعى أثناء تدشين مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي إلى أن الصحة النفسية والعقلية تؤدي إلى صحة سلوكية، وبناء علاقات سوية سواء على المستوى العاطفي أو الأسري أو المجتمعي، خاصة في ظل العلاقات المركبة التي نراها تنمو يوما بعد يوم في ظل عصر الحداثة وما بعد الحداثة في عصر تسوده الفردية والتوحد مع الذات أكثر من الاندماج مع الأسرة والمجتمع، خاصة أن نسبة التعليم وإعمال العقل قد زاد بنسب غير متوائمة مع النماء الروحي والوجداني والنفسي، حيث إن الصحة النفسية هي ليست قضية فردية فحسب، ولكنها قضية استقرار أسري، و أمن مجتمعي، وتربية وتنشئة وتعليم، وقضية صحة عامة وجودة حياة، وقضية اقتصادية أيضًا.
كما شددت وزيرة التضامن الاجتماعي إن متوسط أعمار من يعانون نفسياً أقل بمعدّل 20 عامًا للرجل و15 عامًا للمرأة، كما أن ذوي الأمراض النفسية والعقلية يجدون صعوبة في استمرار التعليم وفي فرص التوظيف المربحة مما يؤدّي إلى ضعف تكافؤ الفرص وعدم تحقيق العدالة الاجتماعيّة، وينتحر كل عام أكثر من 700,000 شخص.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال تدشين مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي إلى دور القوة الناعمة بالمجتمع من السينما والدراما والمسرح والثقافة فى تغيير الصورة النمطية الخاطئة عن المرضي النفسيين، ومسئوليتهم حاليا زيادة التوعية بالمرض النفسي وأهمية تقبل المرضي النفسيين وتشجيعهم على طلب المساعدة والعلاج، كما يجب أن يكون هناك اهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة وبالتنشئة الإيجابية، وبالتوعية الوالدية والأسرية في أولى مراحل الزواج، وتجهيزهم بأدوات الاكتشاف المبكر عن الصعوبات النفسية أو العقلية أو الفكرية أو السلوكية، كما أنه على المؤسسات الصحية والاجتماعية، العامة والخاصة، التوسع في توفير الدعم النفسي المجتمعي والفردي، بأسعار رشيدة معقولة، لتأهيل المصابين نفسياً ومن تعرضوا لصدمات متنوعة وبصفة خاصة الأطفال والشباب، والحث على دعم الأقران والمشاركة المجتمعية في الدعم النفسي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال تدشين مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، أن الصحة النفسية والعقلية هي جزء من الصحة العامة وجودة الحياة، مشيرة إلى أن الدعم الأسري والمجتمعي أول طريق العلاج، والاكتشاف والتدخل المبكر يساعد على تحسين فرص العلاج بنسبة 80% إلى 90%، كما أن التربية الإيجابية واكتشاف أي اضطراب في عمر مبكر يقلل من فرص إصابة طفل بمرض في وقت لاحق من الحياة.
وزيرة التضامن الاجتماعي تدشن مؤسسة فاهم
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال تدشين مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، أن الاعتراف المجتمعي والوعي العام بالمرض النفسي وتوفير خدمات التأهيل والعلاج لصاحبه هو سمة من سمات تحضر الأمم، كما أن الصحة العقلية والأمان النفسي هو حق من حقوق الإنسان.
وأضافت القباج أن الصحة النفسية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية تتضمن العافية النفسية، وهي تنمية كفاءة الفرد وتعظيم قدراته وإمكاناته الفكرية والعاطفية والعملية، فالصحة النفسية هي القدرة على التوازن بين متطلبات الحياة وضغوطها ومتعتها، والقدرة على التعامل مع الضغوط اليومية بمرونة نفسية، وأخيراً هي القدرة على الإنتاج وإعالة الشخص لنفسه وأسرته.
أهمية الصحة النفسية والعقلية
كما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعى أثناء تدشين مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي إلى أن الصحة النفسية والعقلية تؤدي إلى صحة سلوكية، وبناء علاقات سوية سواء على المستوى العاطفي أو الأسري أو المجتمعي، خاصة في ظل العلاقات المركبة التي نراها تنمو يوما بعد يوم في ظل عصر الحداثة وما بعد الحداثة في عصر تسوده الفردية والتوحد مع الذات أكثر من الاندماج مع الأسرة والمجتمع، خاصة أن نسبة التعليم وإعمال العقل قد زاد بنسب غير متوائمة مع النماء الروحي والوجداني والنفسي، حيث إن الصحة النفسية هي ليست قضية فردية فحسب، ولكنها قضية استقرار أسري، و أمن مجتمعي، وتربية وتنشئة وتعليم، وقضية صحة عامة وجودة حياة، وقضية اقتصادية أيضًا.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن نحو أكثر من 10% من سكان العالم يعانون من اضطرابات نفسية، وتُصنف منظمة الصحة العالمية الاكتئاب باعتباره واحدا من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإعاقة في العالم، علماً بأن 40% منهم يعانون من الاكتئاب الظاهر أو الصامت، مضيفة أن أقل من دولارين للشخص الواحد يُنفقان على الصحة العقلية سنويًا في البلدان المنخفضة الدخل، كما أن أكثر من 50% من المصابين بمرض نفسي لا يتلقون المساعدة في علاج اضطراباتهم، بسبب مخاوف بشأن معاملتهم بشكل مختلف أو مخاوف من فقدان وظائفهم وسبل عيشهم.
إحصائية وزيرة التضامن الاجتماعي لمن يعانون من الأمراض النفسية
وأكدت القباج أن جميع الأمراض النفسية تحتاج إلى رعاية متخصصة وعلاج نفسي وطبي حسب نوع الاضطراب والدرجة، سواء كانت بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وطبقاً للمعايير العلمية، فالأمراض ليست موحّدة وتختلف من شخص لآخر.
دور القوة الناعمة بالمجتمع للمرضى النفسيين
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال تدشين مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي إلى دور القوة الناعمة بالمجتمع من السينما والدراما والمسرح والثقافة فى تغيير الصورة النمطية الخاطئة عن المرضي النفسيين، ومسئوليتهم حاليا زيادة التوعية بالمرض النفسي وأهمية تقبل المرضي النفسيين وتشجيعهم على طلب المساعدة والعلاج، كما يجب أن يكون هناك اهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة وبالتنشئة الإيجابية، وبالتوعية الوالدية والأسرية في أولى مراحل الزواج، وتجهيزهم بأدوات الاكتشاف المبكر عن الصعوبات النفسية أو العقلية أو الفكرية أو السلوكية، كما أنه على المؤسسات الصحية والاجتماعية، العامة والخاصة، التوسع في توفير الدعم النفسي المجتمعي والفردي، بأسعار رشيدة معقولة، لتأهيل المصابين نفسياً ومن تعرضوا لصدمات متنوعة وبصفة خاصة الأطفال والشباب، والحث على دعم الأقران والمشاركة المجتمعية في الدعم النفسي.