صرح  الإعلامي أحمد موسى أن مصر هي أولى الدول التي حرصت على مساندة الأشقاء في سوريا وتركيا، بعد الزلزال الذي ضرب أراضيهما، وتقديم مساعدات متمثلة في التزويد بالمواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، مشيرًا أن في حالة حدوث تلك الكوارث لابد وأن يكون هناك تعاون مشترك بين جميع الدول من أجل إنقاذ البشرية.

وقال موسى خلال تقديمه لبرنامج على مسئوليتي والذي يعرض عبر فضائية صدى البلد إن مصر أرسلت 5 طائرات محملة بالعديد من المستلزمات الطبية دعمًا للشعبين التركي والسوري، ولتخيف الآثار الناجمة عن حدوث الزلزال الذي ألحق بهما العديد من الكوارث سواء ضحايا إنسانية، أو منشآت وغيرها.

توابع زلزال سوريا وتركيا

وتابع موسى أن دولتي سوريا وتركيا لا تزال تعاني من آثار توابع الكارثة الطبيعية التي هددت أراضيهم، مشيرًا أنه إلى الآن لا يزال هناك العديد من المواطنين والضحايا عالقة تحت الأنقاض وجاري البحث عنها واستخراج الجثث، أو محاولة ما يمكن إنقاذه.

وناشد موسى جميع الدول بوضع السياسة جانبًا ومحاولة إنقاذ الضحايا في سوريا وتركيا، مشيرًا إلى قانون قيصر الموضوع من قبل أمريكا والتي تعاقب كل من يتعاون مع الدولة السورية مستنكًرا ذلك ومستفهمًا أين حقوق الإنسان.

وكانت منظمات دولية صباح أمس قد أكدت أن أكثر من مليون ونصف من الأطفال، وهي الفئة الأكثر تضررًا بالآثار الناتجة عن الزلازل الحادثة في تركيا وسوريا.

واستعرض موسى خلال حلقة برنامجه أمس مشهدًا مأساويًا لطفلة تحمي رأس أخيها وتحاول استخراجه من تحت الأنقاض، ولا تعلم أين والديها وهل ما زالوا على قيد الحياة أم راحوا ضحية كارثة الزلزال.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد أجرى صباح أمس الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا برئيس تركيا أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد لتقديم واجب العزاء في الضحايا الذين سقطوا جراء حادثة الزلزال.