مظلة ذكية مزودة بطاقة شمسية لتخفيف المشقة خلال موسم الحج
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 05:19 م
ابتكر سعودي وفلسطينية مظلة ذكية مزودة بنظام شمسي للمساعدة في تلبية متطلبات الحجيج خلال موسم أداء الفريضة.
ويأمل الاثنان أن يحقق ابتكارهما انتشارا حول العالم ويصل الى مستخدمين متنوعين يمكنهم الاستفادة من الطاقة الشمسية ونظام تحديد الموقع العالمي (جي.بي.إس).
وتحول المظلة متعددة الأغراض ضوء الشمس إلى كهرباء تُستخدم لتتشغيل عدة ملحقات بها.
ونشأت فكرة المظلة الذكية (كافيه) في مدينة مكة السعودية حيث أنها من بنات افكار العالم السعودي كامل بدوي.
وتطوع بدوي للمساعدة في تخفيف مشقة الحجيج منذ كان صبيا. وأثناء سنوات عمله التطوعي بدأ يفهم الأشياء التي يحتاجها الحجاج أكثر من غيرها ومن هنا نبتت فكرة المظلة الذكية.
وبمساعدة شريكته الفلسطينية منال دنديس شرع بدوي في ابتكار منتج يأملا معا في أن يضيف قيمة ليس فقط لتجارب المؤدين للفريضة في موسم الحج ولكن لجميع الناس حول العالم أيضا.
وقال بدوي "المظلة عموماً فيه احتياج لها خصوصاً في أوروبا. في الحج عندنا بيستخدموها بس بيستخدموا المظلة للشمس بس.
محدش فكر إنه ممكن يكون لها حاجات أكثر من كده. لما فكرنا في الموضوع ممكن نحط مروحة عشان تبرد الجو خصوصاً إنه الثنى عشر سنة الجاية هتكون في عز الحر. الحج الاثنى عشر سنة هيكون في عز الحر. طبعاً ده بناء على دراسة عملناها. شحن الكهرباء..الجي.بي.إس.. عندنا طاقة شمسية. فعندنا كهرباء على طول. مش بس موبايلات. ممكن نشغل موبايل. ممكن نشغل كمبيوتر. ممكن نشغل أي جهاز بيشتغل باليو.إس.بي. الجي.بي.إس لو أسرة مثلاً عشان محدش يتوه من الثاني. كل واحد عنده مظلة ممكن يعرفوا هم فين."
وتشمل بعض الملحقات المضافة للمظلة الذكية نظام تحديد الموقع العالمي (جي.بي.إس) ومروحة مثبتة ومصباحا.
وتأتي المظلة كذلك بثلاثة مخارج يو.بي.إس مختلفة لشحن الهاتف المحمول والكمبيوتر اللوحي (التابلت) وأجهزة محمولة أخرى منها اللابتوب.
وقالت المخترعة المشاركة منال دنديس "المظلة مزودة بخلايا شمسية والخلايا الشمسية هاي بتعمل على التقاط الطاقة الشمسية وتحويلها لطاقة كهربائية بتُخزن في إيد المظلة."
وأضافت "الجي.بي.إس وهذا تبع المروحة وهذا للإضاءة. "طبعاً نظام الجي.بي.إس هو كمان مُضاف إليه موبايل أبلكيشن بتنزل. وكل حاج بيتم تعريف مظلته على هذا التطبيق. وبالتالي بيصير فيه سهولة في التواصل بين الحجاج وتحديد أماكنهم وكيفية الوصول لهم."
ومنذ تبلورت الفكرة لديهما في العام الماضي انصب تركيز بدوي ومنال دنديس على وضع نموذج أولي لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وقال كامل بدوي "هو إحنا الآن يعني الهدف كان إنه ناخد براءة الاختراع دي الخطوة الأولى اللي عملناها. الخطوة الثانية هنبدأ في عملية التسويق للموضوع. هنشوف شركة تتبنى الموضوع ده. لأنه محتاج ناس متخصصين وهتنتشر على مستوى العالم مش مقتصرة للحج بس."
ويأمل بدوي ومنال في أن تستثمر شركة دولية أو هيئة حكومية في منتجهما لتبدأ عملية إنتاج المظلة على صعيد تجاري. ويرغب الاثنان في أن تتوفر المظلة الذكية بسعر معقول يتيح للجميع إمكانية شرائها.
ويأمل الاثنان أن يحقق ابتكارهما انتشارا حول العالم ويصل الى مستخدمين متنوعين يمكنهم الاستفادة من الطاقة الشمسية ونظام تحديد الموقع العالمي (جي.بي.إس).
وتحول المظلة متعددة الأغراض ضوء الشمس إلى كهرباء تُستخدم لتتشغيل عدة ملحقات بها.
ونشأت فكرة المظلة الذكية (كافيه) في مدينة مكة السعودية حيث أنها من بنات افكار العالم السعودي كامل بدوي.
وتطوع بدوي للمساعدة في تخفيف مشقة الحجيج منذ كان صبيا. وأثناء سنوات عمله التطوعي بدأ يفهم الأشياء التي يحتاجها الحجاج أكثر من غيرها ومن هنا نبتت فكرة المظلة الذكية.
وبمساعدة شريكته الفلسطينية منال دنديس شرع بدوي في ابتكار منتج يأملا معا في أن يضيف قيمة ليس فقط لتجارب المؤدين للفريضة في موسم الحج ولكن لجميع الناس حول العالم أيضا.
وقال بدوي "المظلة عموماً فيه احتياج لها خصوصاً في أوروبا. في الحج عندنا بيستخدموها بس بيستخدموا المظلة للشمس بس.
محدش فكر إنه ممكن يكون لها حاجات أكثر من كده. لما فكرنا في الموضوع ممكن نحط مروحة عشان تبرد الجو خصوصاً إنه الثنى عشر سنة الجاية هتكون في عز الحر. الحج الاثنى عشر سنة هيكون في عز الحر. طبعاً ده بناء على دراسة عملناها. شحن الكهرباء..الجي.بي.إس.. عندنا طاقة شمسية. فعندنا كهرباء على طول. مش بس موبايلات. ممكن نشغل موبايل. ممكن نشغل كمبيوتر. ممكن نشغل أي جهاز بيشتغل باليو.إس.بي. الجي.بي.إس لو أسرة مثلاً عشان محدش يتوه من الثاني. كل واحد عنده مظلة ممكن يعرفوا هم فين."
وتشمل بعض الملحقات المضافة للمظلة الذكية نظام تحديد الموقع العالمي (جي.بي.إس) ومروحة مثبتة ومصباحا.
وتأتي المظلة كذلك بثلاثة مخارج يو.بي.إس مختلفة لشحن الهاتف المحمول والكمبيوتر اللوحي (التابلت) وأجهزة محمولة أخرى منها اللابتوب.
وقالت المخترعة المشاركة منال دنديس "المظلة مزودة بخلايا شمسية والخلايا الشمسية هاي بتعمل على التقاط الطاقة الشمسية وتحويلها لطاقة كهربائية بتُخزن في إيد المظلة."
وأضافت "الجي.بي.إس وهذا تبع المروحة وهذا للإضاءة. "طبعاً نظام الجي.بي.إس هو كمان مُضاف إليه موبايل أبلكيشن بتنزل. وكل حاج بيتم تعريف مظلته على هذا التطبيق. وبالتالي بيصير فيه سهولة في التواصل بين الحجاج وتحديد أماكنهم وكيفية الوصول لهم."
ومنذ تبلورت الفكرة لديهما في العام الماضي انصب تركيز بدوي ومنال دنديس على وضع نموذج أولي لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وقال كامل بدوي "هو إحنا الآن يعني الهدف كان إنه ناخد براءة الاختراع دي الخطوة الأولى اللي عملناها. الخطوة الثانية هنبدأ في عملية التسويق للموضوع. هنشوف شركة تتبنى الموضوع ده. لأنه محتاج ناس متخصصين وهتنتشر على مستوى العالم مش مقتصرة للحج بس."
ويأمل بدوي ومنال في أن تستثمر شركة دولية أو هيئة حكومية في منتجهما لتبدأ عملية إنتاج المظلة على صعيد تجاري. ويرغب الاثنان في أن تتوفر المظلة الذكية بسعر معقول يتيح للجميع إمكانية شرائها.