تابعت عن كثب منشورات هادفة علي صفحة علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" باسم " مجلة ابنى وانا "، وتابعت المنشورات التى تنشر بها يوميا وقد تصل المنشورات الى اكثر من 10 منشورات يوميا، وجميعهما رسائل هادفة وبناءه وحكم ونصائح للناس، وتضرب امثله وتناقش مشاكل الناس اليوميه وتضع لها حلول.
" مجلة ابنى وانا " لم اعلم من أنشأها ولماذا وماذا يقصد وما الهدف منها، وهذه الأسئلة دارت في أذهاني كثيرا عندما اتطلع اليها واقرأ ما ينشر بداخلها و لماذا ينشر، وكأنه ادمان لدي للدخول يوميا مرتان علي الآقل لمتابعة الصفحة واقرا ماذا ينشر بها للوقوف علي الهدف الرئيسي منها ولكي يرتاح عقلي الذي انتابته الحيرة لمقصد هذه الصفحة.
وبعد مرور أيام من قراءتها ومتابعتها عن كثب وبتلهف شديد، وجدت : انها صفحة يديرها أشخاص لا اعلمهم الى الان، ولا اعلم هويتهم ولكن من البيان الساطع للمنشورات يوميا، وجدت انه الهدف الرئيسي من مديري هذه الصفحه انهما يعملون كالجنود المجهولة في الحرب ليحاربون ضعاف النفوس والذين لم يقرأون او يفهمون ليخاطبوهم علي قد عقولهم وتوصيل لهم رسالة بناءه وهادفة وجميع المنشورات تضيئ بنور الحق والعدل وتهدف لبث المحبة بين الناس وتريد تثقيف من يريد التثقيف الفكري ويريد غذاء لعقله لكي يقرأ ويتدبر.
صفحة "مجلة انا وابني" لاحظت أن المتابعين لها عدد لايذكر نسبه لصفحات اخرى تنشر الهلس والفوضى وتريد نذع القيم من الاشخاص، فان عدد المتابعين لهذه الصفحة هما 13 الف ونصف متابع تقريبا من 60 مليون مصري تقريبا رواد علي السوشيال ميديا بل وازيد، وهذا ما يحزننا ويحزن قلوبنا، مثل هذه الصفحة البناءه الهادفة التى تنشر معلومات هامة ونصائح استرشادية لتنير عقولنا يكون عدد متابعينها اقليه، وننظر الى صفحات اخرى تنشر الهلس والفوضى العارمة وتريد ان تنال من مكارم الاخلاق لدي شبابنا لانتزاعها ولبث فيهم الفوضى وعدم الضمير لنشرهم بوستات مضحكة او صور عارية او... الخ، ولكن بعد حزني باقليه المتابعين، فرحت ايضا بنسب المتابعين لها وبسنب من يقوموا بالتعليق علي هذه المنشورات واعاده مشاركتها لكي يستفيد منها الجميع.
بمتابعتي لتلك الصفحة وجدت شعارات خطفت انظاري بعد قراءتها استحوزت علي قلبي، علي صورة "البروفايل" للصفحة وهي شعارات منها "الانتماء - العلم - الثقافة - الابداع - الصبر - العمل - التفاؤل- الأخلاق"، فهذه شعارات نعلمها جميها ولكن نفتقدها في حياتنا اليومية، فكم منا لايطبق الانتماء ولا يطبق العلم ولا يطبق الثقافة ولا يطبق الابداع ولا يطبق الصبر ولا يطبق العمل ولا يطبق التفاؤل ولا يطبق الاخلاق ونشرها والحث عنها، فنفتقر جميعا لهذه الشعارات، وكان لابد علي المجتمع ان يأخذها طريقا له في حياته العملية لكي يرتقي المجتمع ويكون مجتمعا راقيا وتكون دولتنا مصر عريقة بمجتمعها.