«لقد نجونا بمعجزة.. إنها كأهوال القيامة».. سوريون يروون لحظات الزلزال المرعبة
الأحد 12/فبراير/2023 - 11:54 م
تقى أيمن
طباعة
من منا لم تذرف عيناه دموعًا وينقبض قلبه كلما رأى مشهد من آلاف المشاهد الحزينة التي ولدت من رحم مأساة الزلزال أكان في تركيا أو في سوريا، الذي خلف مئات من القتلى غطاها ركام المباني المهدمة وعالقون يحاول المنقذون الوصول إليهم، ومصابين نقلوا للمعالجة في المستشفيات، ولا تزال تتدفق حتى الآن العديد من المشاهد المأساوية التي تدمي لها القلوب.
لحظات الزلزال المرعبة
ومع كل حصيلة تلقها الناس على شكل أرقام عقب وقوع الزلزال المدمر، فإن الواقع على الأرض، قدم الحصيلة بجرعة أكبر من الوجع لما يحمله كل قتيل تبعات من اليُتم والفقدان، فيما سيتعايش مئات من المصابين مستقبلًا مع أعضاء مبتورة وعاهات تُلازمهم طوال العمر.
«فقدت صغيري ونجيت باقي أسرتي بمعجزة.. إنها كأهوال يوم القيامة».. هذا ما قاله أحد الناجين السوريين من الزلزال الذي يقطن بمدينة «حمص» إحدى أكثر الأماكن المتضررة من الزلزال فقد رحل أعز ما لديه طفلين في مقتبل عمرهما.
يقول المواطن السوري: «لقد عشنا لحظات مليئة بالرعب.. الأرض تهتز.. والمباني تتهدم.. رأيت الموت في كل مكان.. وفقدت تحت الأنقاض ابنتي لم يتخطى عمرها الـ 5 سنوات وأبني الرضيع.. ونجيت ابنتي الثالثة وزوجتي بمعجزة» هكذا وصف هول الكارثة خلال حديثه لـ«بوابة المواطن» الإخبارية.
ولم يختلف كلامه كثيرًا عما قاله شقيقه وهو يروي لحظات الرعب التي عاشوها أثناء الزلزال وفقدهم لأعز ما لديهم، حيث قال: «لا أستطيع وصف الحالة التي عشناها.. ولكنها تشبه يوم القيامة.. الأرض تهتز وتخسف ما عليها.. فقدنا أعز ما لدينا.. ومازال صوت الأرض مخيف».
هكذا تكرر مئات من القصص «المُرة»، التي حركت الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي باحثين عن سبل التبرع لضحايا زلزال سوريا وتركيا وطرق تقديم المساعدة وتخفيف وقع الكارثة على نفوس أصحابها.
منصات التبرع لضحايا الزلزال
ويمكن التبرع لضحايا زلزال سوريا وتركيا من خلال بعض المنصات الإلكترونية الموثوق بها، كما يلي: