رئيس أركان الجيش: الجزائر هزمت مشروع الإرهاب التدميري والتخريبي
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 06:54 م
قال الفريق احمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الاثنين، إن التراجع الكبير للنشاط الإرهابي في بلاده وعجز ما تبقى من الإرهابيين على القيام بأدنى الأعمال الإجرامية على الرغم من تنامي الظاهرة الإرهابية في المحيط القريب والبعيد، هو تأكيد جازم على مدى نجاح المقاربة التي تبناها الجيش في السنوات الأخيرة.
وأوضح الفريق احمد قايد صالح في كلمة توجيهية خلال ترؤسه اجتماعا ضم قيادة وأركان وإطارات الناحية العسكرية الثانية (غربي الجزائر) وقادة الوحدات الكبرى ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية بإقليم الاختصاص، أن نجاح هذه المقاربة يعود إلى رشـادة وعقلانية بل، والإخلاص في تنفيذها الميداني (المقاربة).
وشدد أيضا على هزيمة مشروع الإرهاب التدميري والتخريبي في الجزائر، بفضل ما وصفه "تقديرنا الصائب والمبكر لخلفياته الماكرة وأبعاده الوخيمة وتأثيراته الخطيرة على الأوضاع الأمنية، والاجتماعية، والاقتصادية لبلادنا، وعلى مستقبل أبنائها، وما تولد عن ذلك من إصرار على بذل كل ما في الوسع وفي كل وقت وحين، في سبيل تخليص وطننا من هذا الوباء الفتاك، وتمكين شعبنا من العيش الهانئ والآمن والمستقر".
وجدد الفريق أحمد قايد صالح تأكيده أن الجيش الجزائري لن يهدأ له بال حتى يقضي نهائيا على جرثومة الإرهاب، وان "هذا الجيش هو الحارس الأمين والوفي لرسالة الشهداء، مرفقا بكافة الأسلاك الأمنية، وسيظل دوما قلعة الجزائر، وحصنها المنيع، وضامن أمنها، واستقلالها، وحافظ وحدتها الترابية، والشعبية وتماسكها المجتمعي".
وأشار قايد صالح أن القيادة العليا ستبقى تسهر وتعمل على أن "يفي الجيش بكافة مهامه الدستورية، وعلى أن يتولى بكل صرامة واقتدار تطهير أرض الجزائر الطيبة والمباركة من نجاسة الإرهاب، وعلى أن يتفرغ لمواصلة مشواره التطويري والنهوض بعوامل وموجبات الرفع الدائم من جاهزيته واستعداده لتحمل مسؤولياته الوطنية في كافة الظروف والأحوال".
وأوضح الفريق احمد قايد صالح في كلمة توجيهية خلال ترؤسه اجتماعا ضم قيادة وأركان وإطارات الناحية العسكرية الثانية (غربي الجزائر) وقادة الوحدات الكبرى ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية بإقليم الاختصاص، أن نجاح هذه المقاربة يعود إلى رشـادة وعقلانية بل، والإخلاص في تنفيذها الميداني (المقاربة).
وشدد أيضا على هزيمة مشروع الإرهاب التدميري والتخريبي في الجزائر، بفضل ما وصفه "تقديرنا الصائب والمبكر لخلفياته الماكرة وأبعاده الوخيمة وتأثيراته الخطيرة على الأوضاع الأمنية، والاجتماعية، والاقتصادية لبلادنا، وعلى مستقبل أبنائها، وما تولد عن ذلك من إصرار على بذل كل ما في الوسع وفي كل وقت وحين، في سبيل تخليص وطننا من هذا الوباء الفتاك، وتمكين شعبنا من العيش الهانئ والآمن والمستقر".
وجدد الفريق أحمد قايد صالح تأكيده أن الجيش الجزائري لن يهدأ له بال حتى يقضي نهائيا على جرثومة الإرهاب، وان "هذا الجيش هو الحارس الأمين والوفي لرسالة الشهداء، مرفقا بكافة الأسلاك الأمنية، وسيظل دوما قلعة الجزائر، وحصنها المنيع، وضامن أمنها، واستقلالها، وحافظ وحدتها الترابية، والشعبية وتماسكها المجتمعي".
وأشار قايد صالح أن القيادة العليا ستبقى تسهر وتعمل على أن "يفي الجيش بكافة مهامه الدستورية، وعلى أن يتولى بكل صرامة واقتدار تطهير أرض الجزائر الطيبة والمباركة من نجاسة الإرهاب، وعلى أن يتفرغ لمواصلة مشواره التطويري والنهوض بعوامل وموجبات الرفع الدائم من جاهزيته واستعداده لتحمل مسؤولياته الوطنية في كافة الظروف والأحوال".