بدأت الزوجة تشك بزوجها

حنان لم تكن كغيرها من السيدات، اللواتي يحاولن معالجة الأمور، فمبجرد الشك بأن تتعرض للخيانة من قبل زوجها، قررت أن تكون ندا له، وترد عليه بمثل ما فعل، وعلى حد قولها كانت تعيش حنان في سعادة واستقرار في أولى أيام زواجها.

قصة حب مكللة بالغدر

مر عامان على زواجها، وكانت معرفتها بزوجها عن طريق صديقتها، وسرعان ما وقع في غرامها، وطلب يدها للزواج، وكانت في قمة سعادتها، ومع إنجاب طفلها الأول، بدأ سلوكه يتغير، وبات يخونها مع الأخريات، ولم تعد تحمل أي أهمية في حياته.

كيدهن عظيم

طبقت حنان مقولة «كيدهن عظيم»، وبدأت شرارة الغيرة تشتعل في قلبها، بعد أن أهملها عاطفيا وجنسيا، ففكرت بمكر ودهاء،وطلبت منه إحضار سائق لسيارتها الخاصة، فـ لبى طلبها ولم يكن يعلم أنها بداية نهايته.

لاحظت الزوجة أن السائق ينظر لها بطريقة غير لائقة، فلم تلتفت للأمر وتجاهلته، إلا أنه شيئا فشيئا، تطور الود بينهما،وبدأت تحادثه في الهاتف وانتهت المأساة بممارسة الفاحشة معه، وأرادت الخائنة إكمال حياتها مع ذلك السائق.

التخطيط لقتل الزوج بمساعدة السائق

الزوج المخدوع كانت بمثابة عائق، فظلت تفكر حنان برفقة عشيقها، على طريقة للتخلص من زوجها، فلم يجدا سوى القتل حلا للمشكلة، وحدد السائق موعد مع أحد أصدقائه، ليساعده في ذلك المخطط الإجرامي.

طلبت حنان من عشيقها تنفيذ المهمة، في منتصف الليل، وأرسلت ابنها لوالدتها، ووضعت منوم بالعصير ليتمكن السائق من الدخول، وحمل الزوج للسيارة وتقطيع جثته والرمي بها في النيل، ونفذا المهمة على أكمل وجه، إلى أن عثرت المباحث على الجثة، وبعد إجراء تحريات مكثفة، تم إلقاء القبض على تلك العصابة الشيطانية، ولاتزال التحقيقات تأخذ مجراها.