تمتلئ محكمة الأسرة بقصص، يشيب لها الشعر لغرابتها، ومن أبرزها الذي يكاد لا يصدقه عقل، ما حدث مع هند، حيث تحلم الفتيات منذ نعومة أظافرهن، بالزواج بفارس الأحلام ذاك الشاب الوسيم، ذو منصب مرموق في المجتمع، ولم تكن هند على دراية بأن حلمها سيتحقق، لكنه سيكون بمثابة لعنة في حياتها فيما بعد.

قصة حقيقية من محكمة الأسرة

وكشفت محكمة الأسرة عن تفاصيل الحكاية، والتي كانت بدايتها حينما شاء القدر أن تلتقي هند بزوج المستقبل بمحض الصدفة، حينما علمت الأسرة بخبر حمل أختها، فذهبت معها إلى طبيب النساء وكان يدعى خالد، وقعت في غرامه من النظرة الأولى، لتمتعه بقدر عالي من الجمال، شاب وسيم طويل القامة مفتول العضلات في العقد الثالث من عمره، ويمتلك أسلوبا مهذب وجذاب في الحديث.

انتهاز الفرص لمحادثة الطبيب

ظلت هند تفكر كثيرا كيف يمكن أن تلفت انتباه «الدكتور خالد»، فلم تجد حلا سوى انتهاز كافة الفرص للذهاب مع أختها، من أجل المتابعة للاطمئنان على صحة الجنين، وفي يوم من الأيام مرضت أختها فجأة، فهرولت واتصلت به، وفي قرارة نفسها تعلم أن ما يهمها سماع صوته ليس إلا، وكان مهذبا أثناء حديثه إليها، وعاود الاتصال به في الصباح، للأطمئنان على صحة أختها الحامل.

اعترف لها بحبه

ومن هنا بدأ خالد بإلقاء شباكه على فريسته الجديدة، واعترف لها بحبه كذبا وخداعا، وتمت الخطبة والزيجة بسرعة، كادت هند أن تفقد وعيها لشدة فرحها، لكن بعد مرور شهرين فقط من الزواج تحول بدأت تنكشف الحقائق، وتحول منزل هند لـ «سنتراال عام»، يتلقى زوجها خلاله المكالمات الهاتفية من مرضاه المعجبات وذويهم، أي ما فعلته هند اتبعن نهجه الأخريات.

 تطلب الخلع بعد شهرين زواج

كانت المفاجأة الصادمة، حينما أدركت أن زوجها مصاب بداء النساء، فلا يترك أي امرأة أو فتاة تفلت من بين يديه، إلا وأراد مصاحبتها والأمر لم يكن بتلك الصعوبة، لوسامته ومنصبه الجيد، فاشتعلت الغيرة في قلبها، وهنا انتهى الحب، ولم تجد نفسها سوى على أعتاب محكمة الأسرة، تطالب بالخلع لأن زوجها وسيم، وهو ما أثار دهشة كل من استمع لقصتها.