زوجة أمام محكمة الأسرة:«بيعايرني بشكلي وبيقولي يا قردة»
توجهت زوجة بعد مرور عشر أعوام على زواجها، إلى محكمة الأسرة بعد أن فاض صبرها، من تصرفات زوجها المهينة، ووصفها بـ «القردة» لأنها لا تمتلك أي قدر من الجمال، ومع مرور الأيام نفذ رصيد ذلك الرجل في قلب زوجته، ولم تجد حلا سوى الانفصال.
قصة زوجة من محكمة الأسرة
سردت الزوجة تفاصيل حكايتها في محكمة الأسرة، وكأن شريط الأحداث مسلسل درامي، تشاهد مقتطفات منه وترويها، فقالت تقدم لي زوجي، وكان يكبرني بـ 15 عاما، ولا أمتلك قدر عالي من الجمال، فشعرت أنه فرصة لن تتكرر مرة أخرى، فوافقت على الزواج به بالرغم من فارق العمر.
زوجة تروي مأساتها
«أنا زيي زي باقي الستات من حقي اسمع كلام حلو، ومن حقي زوجي يتغزل فيا، لكن ده محصلش من أول ما اتجوزته، وكان دايما بيقولي أنا عايش مع قردة، احمدي ربنا إني اتجوزتك»، هكذا عبرت عن حزنها بكلمات ممزوجة بالدموع والقهر.
أي محادثة تبدأ معه كانت تنتهي بالشجار، ويظل يعايرها بعبارات مهينة، في أي مناسبة أو تجمع عائلي، ويقارنها بغيرها من النساء قائلا:«شايفة الستات شكلها عامل إزاي، أنا حظي وحش إني اتجوزت واحدة زيك مش عارف إزاي وافقت عليكي».
تحمل أقسى الكلام من أجل طفلها
كان مسكن الألم النفسي الوحيد، لتلك الزوجة المقهورة طفلها الصغير، فتحملت أقسى أنواع الإهانة من أجله، وتبرر تصرفاته بسبب فارق العمر بينهما، وفي يوم من الأيام قررت التحدث معه بلطف لتسأله لم يعاملها بتلك الطريقة غير الآدمية، فما وجدت منه سوى صفعة على وجهها، تسببت في فقدان سمعها.
هنا لم تستطع إمضاء ما تبقى من عمرها، مع ذلك الشخص الذي يصعب إطلاق عليه وصف إنسان، لتجرده من الرحمة والإنسانية، ولم تفكر كيف سيصبح مصيرها برفقة ابنها، وتوجهت مسرعة لمحكمة الأسرة، لتحفظ ما تبقى لها من كرامة.