الرضا والستر عنوان حياتها.. قسمت حلمي تواجه صعوبات العمل بابتسامة
الأربعاء 22/فبراير/2023 - 12:13 ص
أمل سعداوي
طباعة
الرضا والستر عنوان حياتها، السعادة ورسم البسمة أهم لديها من جمع الأموال الطائلة، ببسمة صافية تواجه المصاب وانتقادات الآخرين، بدأت بعجلة حتى تحولت إلى اسكوتر، توصل الطلبات للزبائن، لتجمع قوت يومها بعرق جبينها، إنها قسمت حلمي عمر ابنة محافظة طنطا.
منذ خمس سنوات أي في العام 2018 بدأت قسمت حلمي عمر المقبلة على الخمسين من عمرها عملها في توصيل الطلبات للزبائن، لم يفرق معها مشقة المهنة خاصة وأنها تتعرض لحرار الشمس المحرقة في الصيف وللبرد القارس في الشتاء، ما فرق معها هو أن يكون مصدر دخلها من عرق جبينها ولا تمد يديها للآخرين.
"بحب شغلي ومش بيفرق معايا كلام الناس أنهم شايفين ست بتركب اسكوتر علشان توصل الطلبات ده أحسن من أن امد ايدي لحد".. تعرض عمل "قسمت" في البداية للرفض من قبل أولادها فهي أم لأربع أولاد، لكنها تمكنت من إقناعهم به، ليساعدوها فيه.
وليس ذلك فقط، بل تعرضت أيضًا للانتقادات من قبل الآخرين، لكنها تمكنت من مواجهتها بابتسامة، حتى تحولت تلك الانتقادات إلى عبارات تشجيع "الناس كانت بتشوفني بتقولي تعليقات مش كويسة وكان مش بيفرق معايا كنت بواجهها بابتسامة.. لغايت أما تحولت الانتقادات دي لتشجيع وبلاقي الناس بتشاورلي من العربية تسلم عليا وغيره"
في أول سنة عمل لـ "قسمت" كانت العجلة هى وسيلتها لتوصيل الطلبات ولكن بعد عام آخر تمكنت من إحضار اسكوتر يعمل بالكهرباء ثم اسكوتر يعمل بالغاز.
لم تفضل "قسمت" أن تظل تعمل تحت رئاسة أحد، فضلت العمل بمفردها وأن تكون رئيسة نفسها "أنا في الشغلانة دي ملكة نفسي جربت قبل كده اشتغل مع حد بس محبتش حبيت اشتغل مع نفسي حتى لو القبض أقل".
تأمل "قسمت" أن تكون لها أسلوبها الخاص الذي يتذكرها الناس به، وأن يغمرها الستر هو هدفها الأول في الحياة.
"أقول لنفسي أوعى تقعي ومتعرفيش تقومي يوم ما تقعي قومي تاني مفيش مشكلة .. مش بتقومي سليمة قومي وابقي احسن من الأول" تقول "قسمت"
منذ خمس سنوات أي في العام 2018 بدأت قسمت حلمي عمر المقبلة على الخمسين من عمرها عملها في توصيل الطلبات للزبائن، لم يفرق معها مشقة المهنة خاصة وأنها تتعرض لحرار الشمس المحرقة في الصيف وللبرد القارس في الشتاء، ما فرق معها هو أن يكون مصدر دخلها من عرق جبينها ولا تمد يديها للآخرين.
"بحب شغلي ومش بيفرق معايا كلام الناس أنهم شايفين ست بتركب اسكوتر علشان توصل الطلبات ده أحسن من أن امد ايدي لحد".. تعرض عمل "قسمت" في البداية للرفض من قبل أولادها فهي أم لأربع أولاد، لكنها تمكنت من إقناعهم به، ليساعدوها فيه.
وليس ذلك فقط، بل تعرضت أيضًا للانتقادات من قبل الآخرين، لكنها تمكنت من مواجهتها بابتسامة، حتى تحولت تلك الانتقادات إلى عبارات تشجيع "الناس كانت بتشوفني بتقولي تعليقات مش كويسة وكان مش بيفرق معايا كنت بواجهها بابتسامة.. لغايت أما تحولت الانتقادات دي لتشجيع وبلاقي الناس بتشاورلي من العربية تسلم عليا وغيره"
في أول سنة عمل لـ "قسمت" كانت العجلة هى وسيلتها لتوصيل الطلبات ولكن بعد عام آخر تمكنت من إحضار اسكوتر يعمل بالكهرباء ثم اسكوتر يعمل بالغاز.
لم تفضل "قسمت" أن تظل تعمل تحت رئاسة أحد، فضلت العمل بمفردها وأن تكون رئيسة نفسها "أنا في الشغلانة دي ملكة نفسي جربت قبل كده اشتغل مع حد بس محبتش حبيت اشتغل مع نفسي حتى لو القبض أقل".
تأمل "قسمت" أن تكون لها أسلوبها الخاص الذي يتذكرها الناس به، وأن يغمرها الستر هو هدفها الأول في الحياة.
"أقول لنفسي أوعى تقعي ومتعرفيش تقومي يوم ما تقعي قومي تاني مفيش مشكلة .. مش بتقومي سليمة قومي وابقي احسن من الأول" تقول "قسمت"