تفرض ملامح الشخص أحياناً انطباعات تؤثر على الآخرين، وتجعله في حيز يصعب الفرار منه، خاصة إن كان فنان يرغب في تجسيد كافة الأدوار، وهذا ما حدث مع الفنان إبراهيم عبدالرازق.


من أبرز الأدوار التي تميز بها إبراهيم عبدالرازق:«البلطجي، رجل العصابات، المعلم»، وعلى الرغم من أن شهرته لم تكن كما يجب، إلا الكثير من «إيفهاته» ظلت عالقة في الأذهان، ومنها:«حديد على حديد يفعل الله ما يريد» مقولته الشهيرة من مسلسل «غوايش».

معلومات عن إبراهيم عبدالرزاق

إبراهيم عبدالرازق ابن محافظة الدقهلية، ولد في 18 مايو عام 1942، وكانت خطواته الأولى لعالم الفن، بانضمامه لفرقة المنصورة المسرحية، ومن ثم انتقل للقاهرة، وتمكن من الدخول إلى المسرح القومي، بمساعدة سعد أردش.

شارك في العديد من الأفلام، وجسد دور أحد رجال كفار قريش بفيلم «عظماء الإسلام»، وكان نصيبه الأكبر في الأعمال التاريخية منها:«ليلة سقوط غرناطة، فجر الإسلام»، وكان للراحل أدوار في أفلام أثارت الجدل، لمناقشتها قضايا مثل الشذوذ الجنسي، كما هو في فيلم حمام الملاطيلي والمذنبون.

عشقه وحبه للمسرح

من حبه وتفانيه للعمل، توفي في 19 يناير عام 1987، ولم يكن يعلم أنه الفصل الأخير من المسرحية وحياته، فبعد إنهاءه دوره في «كعبلون» أمام الفنان سعيد صالح، أغشي عليه وتوفي إثر أزمة قلبية حادة، ولم يكن لديه سوى ابنة واحدة تدعى أميرة، من زوجته التي اختارها من خارج الوسط الفني.