قال المحامي محمود رجب، الدفاع بالحق المدني لأهل المجني عليهم فى قضية مذبحة الإسكندرية، إن الواقعة تعود أحداثها إلى يوم 7 من شهر مارس الماضى بقيام المتهم بالتعدى على 8 أفراد من أسرته، قام بقتل 7 منه وشرع فى قتل الثامن، وقامت النيابة بإحالة أوراقه إلى محكمة جنايات الإسكندرية بعد سماع شهادة 13 شاهد، وفريق بحث جنائي كامل وعدد من ضباط الشرطة، بالإضافة إلى إخوته وجيرانه ومن له علاقة بالواقعة.

وأوضح محامي المجني عليهم، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تم انعقاد جلسة اليوم بتاريخ 1 من أبريل الساعة الثانية ظهرا أمام الدائرة 34 بمحكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد محجوب، نظرت فيه المحكمة إلى القضية واستمعت إلى أقوال الشهود وكان الشاهد الأول هو الطفل "ياسين" ابن المتهم والناجى من واقعة مذبحة الإسكندرية.

شهادة الطفل الناجى من مذبحة الإسكندرية

وكشف المحامي أن الطفل "ياسين" روى أحداث ما قبل الواقعة وما بعدها، وشرح تفصيلاً كيفية اعتداء المتهم على والدته وباقى الضحايا، كما أوضح كيف استخدم المتهم السلاح لتنفيذ جريمته، ولقد أثبتت شهادة الطفل "ياسين" قيام المتهم بارتكاب الجريمة وهو فى كامل وعيه وإدراكه، مشيراً إلى أن المتهم حاول كسب عطف الطفل "ياسين" أكثر من مرة وأدركت المحكمة هذا الأمر فقامت بمنعه وهددته بإنهاء المحاكمة إذا قاطع الشاهد مرة أخرى.

وحول شهادة الطفل "ياسين" هل يعتد بها أم لا؟، أوضح المدعي بالحق المدني، أن النيابة العامة تسأل الطفل دون السن للاستدلال، وقضاء الجنايات يأخذ بشهادة دون السن باعتبار أنها الأصدق.

وعن رأيه فى اعترافات المتهم، قال المحامي محمود رجب: "اعترافات المتهم قدمت القضية إلى محكمة الجنايات كاملة دون الحاجة إلى أى إثباتات فالحكم جاهز، فالمتهم ساعد نفسه فى هذا، ولكنه يتلاعب ببعض النقاط لم تأخذ بها المحكمة".