"عازر" تتقدم ببيان عاجل لوزير الآثار بشأن الإهمال الذي لحق بالمعالم الأثرية في حلوان
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 04:28 م
أسماء صبحي
طباعة
تقدمت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب موجه لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير الآثار بشأن الإهمال الذي لحق بالمعالم الأثرية في حلوان، مثل قصر الخديوي توفيق الذي تحول إلى "خرابة" ووكر لتجارة المخدرات، موضحة أن هذا المكان التاريخي الأثري أصبح الكثير من المصريين لا يعرفون عنه شيئًا.
وقالت النائبة، إن الأخطر من ذلك غلق متحف الشمع الحاصل على المرتبة الرابعة عالميًا في قائمة أفضل متاحف العالم، والذي تحول إلى خرابة للقطط والقمامة التي تملأ المكان الذي يحتوي على 116 تمثالًا يحكون تاريخ مصر منذ الأسرة الـ18 الفرعونية وحتى ثورة يوليو 1952، كما يضم مجموعة من التماثيل والديكورات التي تمثل "لقطة"، من قصة تاريخية مصرية، فيمكنك مشاهدة مشاهد لانتشال صندوق النبي "موسى" وهو طفل من النيل، وفى الخلفية المعابد الفرعونية ونهر النيل وعرش "آسيا"، وعلاج "صلاح الدين" لـ"ريتشارد" قلب الأسد، وأسر "لويس التاسع" وخروج كسوة الكعبة من مصر.
وأضافت عازر، أن الأمر الأخير والأشد خطورة هو إهمال "عين حلوان الكبريتية"، التي كانت تٌعد من أشهر العيون المائية في مصر، وتلك الشهرة بسبب كمية "الكبريت" المعالجة التي تصل إلى 27%.
وتابعت: "فى عام 1939م انفجرت عين ماء معدني طبيعية من باطن الأرض، ويخرج منها شفافًا وصافيًا إلى سطح الأرض لكن عند ملامسته الهواء يغطي الماء بطبقة من الكبريت المخلوط بملح الكالسيوم، فهذا الماء من أغنى العناصر الشفائية الطبية لكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد".
وتابعت: "الآن أهُملت هذه العين وتتعرضت منذ أكثر من عامين تقريبًا لتعديات غريبة فتم هدم جزء من سورها الجنوبي الغربي، واقتطاع جزء كبير من مساحتها لحساب تشييد أبراج سكنية بالمنطقة، وأغلقت فجأة أبواب العين أمام المارة، ويتم الآن البناء أمام الباب الرئيسي الجنوبي الغربي، ولن يكون للعين سوى باب واحد فقط هو الذي يفتح على الشارع الرئيسى أمام محطة مترو عين حلوان، وحاليًا تم هدم الجانب الجنوبي الغربي بالكامل وإزالة المدخل بالبوابة الحديدية لحساب بناء الأبراج ولم يتحرك أحد".
وتناول البيان وضع ''الكابرتياج'' بحلوان الذي تكلف إنشاؤه ملايين الجنيهات، وعلى الرغم من ذلك تم اغلاقه دون سبب إلى أن تحول إلى ''خرابة'' رغم أنه أشهر المعالم السياحية.
وأشارت النائبة إلى ''الكابرتياج'' كان في يوم من الأيام مصدر دخل كبير، لامتلاكه: ''قاعات الأفراح، وشاشات العرض السينمائي وحمامات السباحة، والشاليهات''، والتي شهدت تدهور سياحي في الآونة الأخيرة.
وطالبت "عازر" في ختام بيانها الحكومة بإعادة النظر في هذه المعالم الأثرية والتاريخية لتنشيط السياحة بهذه المنطقة وعودتها لطبيعتها.
وقالت النائبة، إن الأخطر من ذلك غلق متحف الشمع الحاصل على المرتبة الرابعة عالميًا في قائمة أفضل متاحف العالم، والذي تحول إلى خرابة للقطط والقمامة التي تملأ المكان الذي يحتوي على 116 تمثالًا يحكون تاريخ مصر منذ الأسرة الـ18 الفرعونية وحتى ثورة يوليو 1952، كما يضم مجموعة من التماثيل والديكورات التي تمثل "لقطة"، من قصة تاريخية مصرية، فيمكنك مشاهدة مشاهد لانتشال صندوق النبي "موسى" وهو طفل من النيل، وفى الخلفية المعابد الفرعونية ونهر النيل وعرش "آسيا"، وعلاج "صلاح الدين" لـ"ريتشارد" قلب الأسد، وأسر "لويس التاسع" وخروج كسوة الكعبة من مصر.
وأضافت عازر، أن الأمر الأخير والأشد خطورة هو إهمال "عين حلوان الكبريتية"، التي كانت تٌعد من أشهر العيون المائية في مصر، وتلك الشهرة بسبب كمية "الكبريت" المعالجة التي تصل إلى 27%.
وتابعت: "فى عام 1939م انفجرت عين ماء معدني طبيعية من باطن الأرض، ويخرج منها شفافًا وصافيًا إلى سطح الأرض لكن عند ملامسته الهواء يغطي الماء بطبقة من الكبريت المخلوط بملح الكالسيوم، فهذا الماء من أغنى العناصر الشفائية الطبية لكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد".
وتابعت: "الآن أهُملت هذه العين وتتعرضت منذ أكثر من عامين تقريبًا لتعديات غريبة فتم هدم جزء من سورها الجنوبي الغربي، واقتطاع جزء كبير من مساحتها لحساب تشييد أبراج سكنية بالمنطقة، وأغلقت فجأة أبواب العين أمام المارة، ويتم الآن البناء أمام الباب الرئيسي الجنوبي الغربي، ولن يكون للعين سوى باب واحد فقط هو الذي يفتح على الشارع الرئيسى أمام محطة مترو عين حلوان، وحاليًا تم هدم الجانب الجنوبي الغربي بالكامل وإزالة المدخل بالبوابة الحديدية لحساب بناء الأبراج ولم يتحرك أحد".
وتناول البيان وضع ''الكابرتياج'' بحلوان الذي تكلف إنشاؤه ملايين الجنيهات، وعلى الرغم من ذلك تم اغلاقه دون سبب إلى أن تحول إلى ''خرابة'' رغم أنه أشهر المعالم السياحية.
وأشارت النائبة إلى ''الكابرتياج'' كان في يوم من الأيام مصدر دخل كبير، لامتلاكه: ''قاعات الأفراح، وشاشات العرض السينمائي وحمامات السباحة، والشاليهات''، والتي شهدت تدهور سياحي في الآونة الأخيرة.
وطالبت "عازر" في ختام بيانها الحكومة بإعادة النظر في هذه المعالم الأثرية والتاريخية لتنشيط السياحة بهذه المنطقة وعودتها لطبيعتها.