من العصر الفرعوني للفاطمي وقصة حشوه بالذهب.. أصل حكاية كعك العيد
الإثنين 17/أبريل/2023 - 12:03 ص
محمد الهادي
طباعة
على صوت دقات الصواني ورائحة العجين المنتشرة نحكي لكم عن أصل حكاية كعك العيد ، والذي يعد من الحلويات التقليدية التي تتميز بها العديد من الثقافات الشرقية والإسلامية خلال الأعياد والمناسبات الدينية.
يعتبر الكعك من أشهر المأكولات التقليدية في مصر، وتعود حكاية كعك العيد إلى فترات قديمة في التاريخ المصري، ترتبط بأيام الفراعنة القدماء حيث كانت زوجات الملوك تصنع الكعك وتقدمه للكهنه القائمين على حراسة الهرم الأكبر خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة الملك.
100 شكل لـ كعك العيد من أيام الفراعنة
وكان الخبازون يصنعون أكثر من 100شكل من أشكال الكعك ويعدونه على صورة شمس، وقد وجد الكثير من أشكال الكعك في المقابر التي تم اكتشفها.
وفى العهد الإخشيدي، كان وزير الدولة يعد الكحك فى عيد الفطر المبارك ويحشوه من الدنانير الذهب ويوزع على الشعب.
وفى العصر الفاطمي جرى تخصص حوالي 25 ألف دينار لعمل الكعك فى عيد الفطر وتتفرغ المصانع قبلها بشهر لصناعته، ويتولى الخليفة توزيع الكعك، بينما يقف الشعب أمام القصر ينتظر نصيبة وأصبحت عادة سنوية.
وظلت تلك العادة تنتشر من جيل بعد جيل وتتوارث ولم يقدر احد على القضاء عليها وظلت تنتشر لتدخل البيوت المصرية ويجتمعوا فى أواخر رمضان لإعداد كعك العيد بأشكاله المختلفة وأصبحت البيوت فيما بعد تشتريه جاهزا من أجل توفير الوقت والجهد، إلى أن أصبح الكعك أحد رموز العيد.