أنا مريم أمين المُلقبة بـ وَجْد،  أبلغ من العمر 19 عاما، أدرس في الفرقة الأولى من شعبة نظم ومعلومات الأعمال أقيم في القاهرة، وملقبة بكاتبة عصري لصغر سني، ولقبت بذلك ليس تجملا من أحد ، بل لأن  لدي 11 كتاب، 9 كُتب مجمعين، ما بين خواطر أو مجموعة قصصية.

اكتشفت ذلك حينما بدأت أنشر ما أقوم بكتابته على حسابي الخاص وأرى أنه ينال إعجاب الكثير وليس كما ظننت في البداية بعض كلمات تكتب على  سطور.

قرأت الكثير من الكتب حتى أقوم بتجميع أكبر عددًا من الكلمات التي يمكن استخدامها في كتابتي، كنت أرى الكثير من حولي قلمهم أكثر من رائع كنت أقول إنني ذات يوم سوف أتمكن من التلاعب بالكلمات مثلهم وحدث ذلك بالفعل.

عائلتي وتحديدًا والدتي.

أريد أن أترك بصمتي الخاصة داخل ذلك العالم، أن يأتي يومًا ما وينتشر أسمي حتى يعلمه الجميع وأرى أنني في الطريق المناسب لفعل هذا.

كنت أجد بعض الأشخاص يأخذون ما أقوم كتابته وينسبوها لهم وكان البعض يخبروني أن أكف عن هذا الهراء الذي أفعله وأنني لست بكاتبة، الكثير من تلك الكلمات التي أفقدتني لذتي بالكتابة حينها ولكني لم استسلم وعاودت أكتب كلماتي من جديد.

هدوء عقلي، عندما يكون عقلي هاديء أكتب حيثما كنت ولا أهتم إذا كان يوجد من حولي صخب أم لا.

بدايتي كانت عندما اشتركت في أول 4 كتب مجمعين، بعدها بدأ كل شيء.

كما قولت في السابق أنهم 11 كتاب ولكن أكثرهم أهمية بالنسبة لي هو كتابي "ڤالما"

نعم لدي، وسيتم الإعلان عنها في معرض الكتاب المقبل 2024.

سوف تواجهون الكثير في بدايتكم، ولن يؤمن بكم الكثير ولكن لا تتتركوا هذا يكون الحفرة التي عليكم السقوط فيها لا بل أجعلوا منها تلك الصخرة التي سوف تقفون عليها كي تعلو أكثر، استغلوا الفرص التي سوف تتاح أمامكم، لا تدعوا أي شيء يأخذ منكم لذة ما تحبون القيام به، أفرغوا تلك المشاعر التي بداخلكم بين الكلمات وضعوا بصمتكم الخاصة.

كان حواراً ممتعًا، استمتعت به حقًا، وأتمنى لكم دائم التوفيق والنجاح والتألق.