وانطلقت الاحتفالات مع الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر، واستقبلت أندية سيتى كلوب الأعضاء لأداء صلاة العيد، حيث تم تخصيص الساحات والملاعب داخل الأندية للصلاة وسط أجواء من الفرحة والبهجة والسعادة الغامرة، مع توزيع الحلوى وبعض الهدايا على الأطفال ابتهاجًا وفرحًا بعيد الفطر المبارك، مع التقاط الصور التذكارية، عقب الانتهاء من أداء صلاة العيد.

وتزينت أندية سيتى كلوب بأفرعها المختلفة بمظاهر احتفالية وجمالية، في استقبال الأعضاء طوال أيام العيد من العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشر منتصف الليل.

كما شهدت أندية سيتى كلوب أجواء مبهجة بمشاركة جميع الأعضاء بمختلف الأعمار، الذين تفاعلوا مع البرامج والفقرات التي أعدتها أندية وفروع سيتي كلوب لهذه المناسبة، وأبرزها الرسم على الوجوه والعرائس المتحركة وشو المهرجين وشو هندى وشو لبنانى وشو افريقى وفاير شو وفقرة الساحر ودى جى ومسرح عرائس وشو صعيدى وبندا شو وأشخاص كرتونية ومسابقات TELE MATCH واكتشاف مواهب غنائية وفقرات شعبية وفنية من ثقافات مختلفة وألعاب ومسابقات للكبار والصغار.

ونالت هذه الأجواء إشادة كبيرة من أعضاء أندية سيتى كلوب، الذين أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بقضاء إجازة العيد داخل أندية سيتى كلوب ووسط أجواء عائلية رائعة، كما أشادوا بالتنظيم الراقي للاحتفالات.

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى عزام رئيس مجلس إدارة شركة سيتي كلوب، إن الهدف الأساسي لكل الجهود التي تم بذلها طوال أيام العيد ، قد تحقق وهو اسعاد الأعضاء والأسر والعائلات وقضاء أمتع الأوقات في أنديتهم سيتي كلوب بمختلف المحافظات. 

وأشار عزام إلي التركيز علي المزيد من الاهتمام بالتفاصيل داخل أندية سيتى كلوب قبل حلول عيد الفطر والتجهيز للاحتفالات، فتم الاجتماع بمديري الفروع قبل العيد لمناقشة خريطة العمل وخطة الخدمات التي تقدمها أندية سيتى كلوب للأعضاء طوال أيام العيد. 

وتابع عزام أنه بجانب البرامج والفقرات والخدمات التي سبق الإشارة اليها، تم أيضا تشغيل حمامات السباحة مع تدفئة المياة بجانب توفير الألعاب المائية ما ساهم في توفير أقصى درجات الاستمتاع لجميع الأعضاء على اختلاف الأعمار.  

وتهدف أندية سيتى كلوب إلى تأسيس مجتمعات جديدة تلبي احتياجات كل أفراد الأسرة، لذا لا يتوقف دورها عند النشاط الرياضى فقط، ولكن يمتد إلى النشاط المجتمعى والعائلى أيضا لتفعيل دور الأسرة وعودة الترابط بين أفرادها في ظل الإيقاع السريع للحياة والتطور التكنولوجي.