إرسال ١٠ أطباء مصريين إلى جيبوتي لمواجهة مشكلة ندرة الأطباء
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 09:07 م
أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين عن إرسال 10 أطباء مصريين إلى جيبوتي في تخصصات الجراحة العامة والمسالك البولية والعظام والكلى والتخدير وتخصص نساء وولادة بالإضافة إلى تخصص أطفال حديثي الولادة، في إطار التعاون الطبي المستدام بين مصر وجيبوتي من خلال القوافل الطبية حيث سيتم إرسال قافلة طبية تشمل جميع التخصصات.
وقال عماد الدين - خلال لقائه بنظيرة الجيبوتي اليوم الثلاثاء لبحث سبل التعاون في مجال الصحة بين البلدين - إنها ليست المرة الأولى التي يتم إرسال قافلة طبية لدولة جيبوتي، كما يتم إرسال قوافل طبية بصفة مستدامة إلى جميع الدول الأفريقية.
حضر اللقاء قيادات وزارتي الصحة المصرية والجيبوتية، والسفير حازم فهمي، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة، والسفير المصري بجيبوتي أحمد عادل.
وأوضح الوزير أن الهدف من اللقاء هو تعزيز جسور التعاون بين البلدين، حيث طلب وزير الصحة الجيبوتي بإنشاء وتجهيز وحدة للغسيل الكلوي وقسم لجراحة المسالك البولية وقسم لمناظير الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى وحدة لأجهزة الرنين المغناطيسي، منوهًا إلى أن هناك مشكلات كبيرة تواجه المنظومة الصحية بجيبوتي، من بينها نقص الأجهزة الطبية، وندرة الأطباء، بالإضافة إلى قيام دولة جيبوتى باستيعاب المرضى من دول الجوار، الأمر الذي يمثل عبئًا وتحديًا للمنظومة الصحية.
وأعرب وزير الصحة المصري عن استعداد الوزارة لاستقبال الأطباء والممرضين من دولة جيبوتي لتدريبهم بمصر، وذلك إيماءً إلى دور مصر الريادي على أن يتم تدريبهم بالمستشفيات التعليمية ووزارة الصحة والجامعية، مشيرًا إلى الاهتمام بالعنصر البشرى من خلال التدريب الطبي المستمر، بما سوف ينعكس بالإيجاب على صحة المواطن الجيبوتي.
وقال أن نظيره الجيبوتي طالب أيضا باستيراد الأدوية المصرية، فتم توجيه إدارة الصيدلة لمعرفة ودراسة احتياجاتهم من الدواء المصري، مشيرًا إلى استعداد جيبوتي لإنشاء مصانع للدواء والاستفادة من الخبرات المصرية بهذا المجال.
من جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إن هناك بروتوكولاً للتعاون في المجال الصحي بين البلدين منذ عام 1998، كان من ضمن بنوده تكفل مصر بعلاج عشرة حالات سنويًا بالمجان للمرضى من دولة جيبوتي، في المستشفيات المصرية، وذلك للأمراض التي يتعثر علاجها في جيبوتى.
وأضاف مجاهد أنه يتم حاليا دراسة وضع بروتوكول تعاون بين البلدين، ينص على تخصيص قسم بأحد مستشفيات دولة جيبوتي وتجهيزه وتشغيله بكوادر مصرية في أحد التخصصات الأكثر احتياجا، ووضع خطة لتدريب جميع الكوادر الطبية، وتبادل المعرفة الطبية بين البلدين، وإيفاد بعثات طبية لدولة جيبوتي من خبراء مصريين في جميع التخصصات.
وقال عماد الدين - خلال لقائه بنظيرة الجيبوتي اليوم الثلاثاء لبحث سبل التعاون في مجال الصحة بين البلدين - إنها ليست المرة الأولى التي يتم إرسال قافلة طبية لدولة جيبوتي، كما يتم إرسال قوافل طبية بصفة مستدامة إلى جميع الدول الأفريقية.
حضر اللقاء قيادات وزارتي الصحة المصرية والجيبوتية، والسفير حازم فهمي، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة، والسفير المصري بجيبوتي أحمد عادل.
وأوضح الوزير أن الهدف من اللقاء هو تعزيز جسور التعاون بين البلدين، حيث طلب وزير الصحة الجيبوتي بإنشاء وتجهيز وحدة للغسيل الكلوي وقسم لجراحة المسالك البولية وقسم لمناظير الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى وحدة لأجهزة الرنين المغناطيسي، منوهًا إلى أن هناك مشكلات كبيرة تواجه المنظومة الصحية بجيبوتي، من بينها نقص الأجهزة الطبية، وندرة الأطباء، بالإضافة إلى قيام دولة جيبوتى باستيعاب المرضى من دول الجوار، الأمر الذي يمثل عبئًا وتحديًا للمنظومة الصحية.
وأعرب وزير الصحة المصري عن استعداد الوزارة لاستقبال الأطباء والممرضين من دولة جيبوتي لتدريبهم بمصر، وذلك إيماءً إلى دور مصر الريادي على أن يتم تدريبهم بالمستشفيات التعليمية ووزارة الصحة والجامعية، مشيرًا إلى الاهتمام بالعنصر البشرى من خلال التدريب الطبي المستمر، بما سوف ينعكس بالإيجاب على صحة المواطن الجيبوتي.
وقال أن نظيره الجيبوتي طالب أيضا باستيراد الأدوية المصرية، فتم توجيه إدارة الصيدلة لمعرفة ودراسة احتياجاتهم من الدواء المصري، مشيرًا إلى استعداد جيبوتي لإنشاء مصانع للدواء والاستفادة من الخبرات المصرية بهذا المجال.
من جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إن هناك بروتوكولاً للتعاون في المجال الصحي بين البلدين منذ عام 1998، كان من ضمن بنوده تكفل مصر بعلاج عشرة حالات سنويًا بالمجان للمرضى من دولة جيبوتي، في المستشفيات المصرية، وذلك للأمراض التي يتعثر علاجها في جيبوتى.
وأضاف مجاهد أنه يتم حاليا دراسة وضع بروتوكول تعاون بين البلدين، ينص على تخصيص قسم بأحد مستشفيات دولة جيبوتي وتجهيزه وتشغيله بكوادر مصرية في أحد التخصصات الأكثر احتياجا، ووضع خطة لتدريب جميع الكوادر الطبية، وتبادل المعرفة الطبية بين البلدين، وإيفاد بعثات طبية لدولة جيبوتي من خبراء مصريين في جميع التخصصات.