أبرز تصريحات البابا تواضروس خلال زيارته الأولى لدولة الفاتيكان
الخميس 11/مايو/2023 - 03:25 م
هدير عصام
طباعة
يواصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، زيارته الأولى لدولة الفاتيكان، والتي بدءها أمس العرببعاء، والمقرر أن تسمر عدة أيام، والتقى خلالها مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ضمن اجتماع وفدَي الكنيستَيْن القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، وذلك في اطار برنامج الزيارة التي يقوم بها قداسته للفاتيكان.
ورافق البابا تواضروس الثاني خلال زيارته لدولة الفاتيكان، وفد كنسي يضم الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا دانيال ،مطران المعادى، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو، والراهب القس كيرلس، والأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والإعلامي مايكل ڤيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا.
تفاصيل زيارة البابا تواضروس لدولة الفاتيكان
و قال البابا تواضروس أثناء زيارته لدولة الفاتيكان: " أنا ممتن لأني متواجد على هذه الأرض، التي كرز فيها الرسل، ويسكنها مرقس الرسول كاروز ديارنا المصرية، ومنها خرج الكثيرون في طريق طويل للكرازة باسم ربنا يسوع للعالم كله فاديًا ومخلصًا"،ى و أشار البابا إلى أن جلسات الحوار بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية تسير في طريق المحبة، قائلا:«نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ»، وأوضح أنه في العصر الحديث بدأت الزيارات المتبادلة بين الكنائس، وذلك منذ عام ١٩٦٢.
ورافق البابا تواضروس الثاني خلال زيارته لدولة الفاتيكان، وفد كنسي يضم الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا دانيال ،مطران المعادى، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو، والراهب القس كيرلس، والأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والإعلامي مايكل ڤيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا.
تفاصيل زيارة البابا تواضروس لدولة الفاتيكان
و قال البابا تواضروس أثناء زيارته لدولة الفاتيكان: " أنا ممتن لأني متواجد على هذه الأرض، التي كرز فيها الرسل، ويسكنها مرقس الرسول كاروز ديارنا المصرية، ومنها خرج الكثيرون في طريق طويل للكرازة باسم ربنا يسوع للعالم كله فاديًا ومخلصًا"،ى و أشار البابا إلى أن جلسات الحوار بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية تسير في طريق المحبة، قائلا:«نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ»، وأوضح أنه في العصر الحديث بدأت الزيارات المتبادلة بين الكنائس، وذلك منذ عام ١٩٦٢.
وأكمل البابا حديثه قائلا: «هكذا بدأنا الحوار ومستمرون فيه، فالحوار طريق طويل لكنه آمن، تحميه ضفتان من المحبة، ضفة محبة المسيح لنا، وضفة محبتنا لبعضنا، لذلك مهما واجهنا من تحديات فإن المحبة تحمينا، لنكمل مسيرتنا ونستمر من أجل الفهم المتبادل، والصلاة مبدأنا لكي نسند بعضنا البعض، متحملين مسؤوليتنا، واضعين أمامنا قول يوحنا الحبيب «لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ».
واختتم حديثه قائلًا: «ننادي في كل العالم بالسلام الذي يفوق كل عقل مصلين أن يحل في كل الربوع وأن يكون هو أولوية القادة والشعوب».