قاضي محكمة القدس الشرعية: الاحتلال سيهدم الأقصى خلال 3 سنوات
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 04:34 ص
كشف ماهر خضير، قاضى المحكمة العليا الشرعية وعضو هيئة العلماء والدعاة بالقدس المحتلة، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلى قررت هدم الأقصى وبناء هيكل سليمان المزعوم خلال ٣ سنوات.
وأكد، فى بيان أمس، أن وسائل إعلام الاحتلال بدأت تروّج لتنفيذ الخطة، وقال: «الوضع ميدانيا يؤكد ذلك، فعمليات الاقتحام أصبحت كثيفة جدًا، وهناك جمعيات يهودية متطرفة وحاخامات وأعضاء كنيست، يطلقون دعوات باستمرار لتهجير الفلسطينيين».
وأضاف «هناك أيضا تحركات لإغلاق مداخل البلدة القديمة، وتسهيل مرور المستوطنين إلى بوابات الأقصى، مع منع دخول الفلسطينيين والمصلين».
وناشد خضير جامعةَ الدول العربية والأزهر الشريف ومنظمة المؤتمر الإسلامى، إنقاذ المسجد الأقصى.
وأوضح أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أصبحت تمهد للخطة بمنتهى الدأب والكثافة، والأمر لم يعد سرًا.
وأضاف أن عمليات نقل المعدات بدأت بالفعل، وتم وضعها فى أماكن قريبة من الأقصى، كما أن الجماعات الدينية أصبحت «أكثر سعارا».
وأكد أن مجموعات من قطعان المستوطنين تقتحم يوميا باحات الأقصى بحماية أمنية من شرطة الاحتلال، وهذا استفزاز واضح لمشاعر المسلمين والمرابطين فى المسجد الأقصى.
وناشد المؤسسات الإسلامية كمنظمة المؤتمر الإسلامى ورابطة العالم الإسلامى والأزهر، وضع خطط مبرمجة وقابلة للتنفيذ لإفشال مخططات المستوطنين للحفاظ على أولى القبلتين وأقصى المسلمين.
وميدانيًا، أكد الهلال الأحمر الفلسطينى إصابة ٤٠ فلسطينيا من سكان مخيم الفوار جنوب الضفة الغربية بالرصاص، خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى.
وذكر بيان للهلال الأحمر، أمس، أن قوة من جيش الاحتلال هاجمت المخيم، بحجة البحث عن مطلوبين، واعتدت على السكان، فيما كانت تجرى تحقيقا مع الشباب فيه، كما اقتحمت عشرات المنازل وألحقت بها خرابًا.
ووفقا لوكالة «وفا» الفلسطينية، فإن مواجهات عنيفة دارت بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلاً من الرصاص الحى والمطاطى على الشباب، ما أدى إلى إصابة العديد منهم وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
واستمر حصار المخيم طوال يوم أمس الثلاثاء، وتعطلت حركة سيارات الإسعاف التى تحاول نقل المصابين من داخل المخيم.
وأكد، فى بيان أمس، أن وسائل إعلام الاحتلال بدأت تروّج لتنفيذ الخطة، وقال: «الوضع ميدانيا يؤكد ذلك، فعمليات الاقتحام أصبحت كثيفة جدًا، وهناك جمعيات يهودية متطرفة وحاخامات وأعضاء كنيست، يطلقون دعوات باستمرار لتهجير الفلسطينيين».
وأضاف «هناك أيضا تحركات لإغلاق مداخل البلدة القديمة، وتسهيل مرور المستوطنين إلى بوابات الأقصى، مع منع دخول الفلسطينيين والمصلين».
وناشد خضير جامعةَ الدول العربية والأزهر الشريف ومنظمة المؤتمر الإسلامى، إنقاذ المسجد الأقصى.
وأوضح أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أصبحت تمهد للخطة بمنتهى الدأب والكثافة، والأمر لم يعد سرًا.
وأضاف أن عمليات نقل المعدات بدأت بالفعل، وتم وضعها فى أماكن قريبة من الأقصى، كما أن الجماعات الدينية أصبحت «أكثر سعارا».
وأكد أن مجموعات من قطعان المستوطنين تقتحم يوميا باحات الأقصى بحماية أمنية من شرطة الاحتلال، وهذا استفزاز واضح لمشاعر المسلمين والمرابطين فى المسجد الأقصى.
وناشد المؤسسات الإسلامية كمنظمة المؤتمر الإسلامى ورابطة العالم الإسلامى والأزهر، وضع خطط مبرمجة وقابلة للتنفيذ لإفشال مخططات المستوطنين للحفاظ على أولى القبلتين وأقصى المسلمين.
وميدانيًا، أكد الهلال الأحمر الفلسطينى إصابة ٤٠ فلسطينيا من سكان مخيم الفوار جنوب الضفة الغربية بالرصاص، خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى.
وذكر بيان للهلال الأحمر، أمس، أن قوة من جيش الاحتلال هاجمت المخيم، بحجة البحث عن مطلوبين، واعتدت على السكان، فيما كانت تجرى تحقيقا مع الشباب فيه، كما اقتحمت عشرات المنازل وألحقت بها خرابًا.
ووفقا لوكالة «وفا» الفلسطينية، فإن مواجهات عنيفة دارت بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلاً من الرصاص الحى والمطاطى على الشباب، ما أدى إلى إصابة العديد منهم وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
واستمر حصار المخيم طوال يوم أمس الثلاثاء، وتعطلت حركة سيارات الإسعاف التى تحاول نقل المصابين من داخل المخيم.