شهدت الفترة الماضية تواطؤ كبير من بعض أندية القسم الثاني بمجموعة القاهرة ضد نادي السكة الحديد لعدم رغبتهم في وجود الفريق الأقدم في مصر بدوري الأضواء والشهرة.

وبالرغم من ذلك نجح نادي السكة الحديد في التواجد وسط الكبار والمنافسة من أجل التأهل للدوري المصري الموسم المقبل، بالرغم من كم التعنت الذي يواجهه خاصة في المباريات الأخيرة من بطولة دوري الدرجة الثانية.

1- أزمة كالديرون

فوجئ نادي السكة الحديد بهروب مهاجم الفريق الكولومبي دييجو كالديرون، أثناء فترة الايقاف خلال شهر رمضان، بعد حصوله على جواز السفر بداعي تحويل أموال الي أسرته.

وبعد حصوله على جواز السفر، هرب اللاعب وسافر الي بلاده، وبعد تواصل بعض اللاعبين المقربين مع اللاعب، تبين أن أحد مسئولي الأندية المنافسة عقد جلسة مع اللاعب وحرضه على الرحيل مقابل مبلغ مالي وهو ما تم بالفعل.

2- الظلم التحكيمي

يتعرض نادي السكة الحديد لظلم تحكيمي كبير في المباريات الماضية من قبل الحكام، رغبةً في عدم تحقيق النادي الفوز في المباريات لعدم استكمال مشوار التأهل للدوري المصري الممتاز.

وهو ما جعل اللجنة الفنية للنادي تشعر بغضب كبير من لجنة الحكام المصرية برئاسة البرتغالي فيتور بيريرا لعدم تعيين حكمًا دوليًا لمباريات الفريق، خاصة وأننا في الأمتار الأخيرة من عمر المسابقة.

3- تمويل أندية القاع

ظهر في الفترة الماضية بعض الأندية التي تملك أموال كثيرة تقوم باستخدامها ضد نادي السكة الحديد وتمويل أندية القاع، من أجل القتال أمام الفريق وعدم تحقيق الفوز عليهم، وهو ما جعل لاعبي الأندية التي لم تتمكن من التواجد في دوري المحترفين الموسم المقبل،  تقاتل ضد فريق السكة الحديد من أجل الحصول على الدعم المالي.