من عامل نظافة إلى طالب متفوق.. قصة عبد الله ابراهيم الذي تحدى التنمر
الأربعاء 31/مايو/2023 - 12:53 ص
طارق رفعت أبو الحسن
طباعة
عبد الله ابراهيم، شاب مصري يبلغ من العمر 22 عاما، يدرس في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، ويعمل كستيور في أحد الكافيهات لمدة 12 ساعة يوميا لتغطية مصاريف دراسته. لكن هذا الشاب المجتهد يواجه مشكلة كبيرة في مجتمعه، وهي التنمر، فالكثير من أقرانه يستهزؤون به ويسخرون من عمله، ويحاولون إحباطه وإثنائه عن تحقيق أحلامه.
«الشغل مش عيب».. رسالة عبد الله لكل من يتنمرون عليه
على الرغم من كل هذه المضايقات، فإن عبد الله لا يستسلم للإحباط، بل يصر على مواصلة جهده وطموحه. فهو يؤمن بأن العمل لا يعيب صاحبه، بل يشرفه ويكسبه الاحترام. ويقول في حديث لنا: "أنا فخور بشغلي، وفي يوم من الأيام هكون راجل عظيم". ويضيف: "لازم الإنسان يسعى وراء حلمه، ويعتمد على نفسه، ولا يبالي بكلام الآخرين، ويستمر نحو تحقيق حلمه. ده هو الطريق للنجاح".
عبد الله إبراهيم.. نموذج يحتذى به
عبد الله ابراهيم هو نموذج يستحق التقدير والتكريم، فهو شاب مصري يكافح ظروف المعيشة الصعبة، ولا يستسلم لظاهرة التنمر التي تسود مجتمعاتنا، بل يثبت بأفعاله أن الشغل شرف، وأن الطموح لا حدود له.