بالصور.. شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية يفتتحان الظاهر بيبرس بعد تطويره
الأحد 04/يونيو/2023 - 02:31 م
فاطمة بدوي
طباعة
افتتح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور مولين أشيمباييف رئيس مجلس السينات بجمهورية كازاخستان، اليوم الأحد، مسجد الظاهر بيبرس في حي الظاهر بالقاهرة، والذي يعد ثالث أكبر مساجد مصر مساحة، بعد انتهاء أعمال الترميم.
وحضر افتتاح مسجد الظاهر بيبرس الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي، المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والسفير خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان بالقاهرة، ووفد رفيع المستوى من جمهورية كازاخستان الشقيقة.
ويعد مسجد الظاهر بيبرس، تحفة معمارية شاهدة على روعة البناء في العصر المملوكي، وصحن المسجد محاط بـ4 إيوانات وتعلو محرابه قبة، وهو التخطيط نفسه الذي جاء عليه جامع أحمد بن طولون، ويبلغ طول الجامع 108 أمتار وعرضه 105 أمتار، وللمسجد 3 بوابات رئيسية بارزة عن الواجهات الثلاث عدا الواجهة الجنوبية الشرقية، وإجمالي مساحة المسجد بالخندق والسور المحيط به نحو 18 ألف متر مسطح، وإجمالي مساحة المسجد فقط حوالي 11 ألف متر مسطح.
وهو أقدم مسجد في العصر المملوكي، حيث شرع السلطان الظاهر بيبرس البندقداري في بنائه عام 665 هـ- 1266م وظلت الشعائر تُقام فيه فترة طويلة، ثم أغلق فترة لأجل التطوير حتى تم تطويره، ويشكل معلمًا تاريخيًّا وأثريًّا هامًّا لكلا الدولتين الشقيقتين مصر وكازاخستان.
وحضر افتتاح مسجد الظاهر بيبرس الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي، المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والسفير خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان بالقاهرة، ووفد رفيع المستوى من جمهورية كازاخستان الشقيقة.
افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة بعد تطويره
وهو أقدم مسجد في العصر المملوكي، حيث شرع السلطان الظاهر بيبرس البندقداري في بنائه عام 665 هـ- 1266م وظلت الشعائر تُقام فيه فترة طويلة، ثم أغلق فترة لأجل التطوير حتى تم تطويره، ويشكل معلمًا تاريخيًّا وأثريًّا هامًّا لكلا الدولتين الشقيقتين مصر وكازاخستان.