إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال في هجوم على حديقة عامة بفرنسا
الجمعة 09/يونيو/2023 - 11:47 م
حنان سعيد كشك
طباعة
أعلنت وزارة داخلية فرنسا اليوم، إصابة 7 أشخاص من بينهم 4 أطفال في عملية طعن على يد أحد الأشخاص بمدينة آنسي جنوب شرقي فرنسا، مؤكدة إلقاء القبض على مرتكب الواقعة، ولكن ما زالت الأسباب الذي دفعته للقيام بذلك مجهولة.
تسلل المتهم إلى حديقة عامة بمدينة آنسي، وقام بطعن 4 أطفال في عمر الحضانة لا تتعدى أعمارهم ثلاثة سنوات، بالإضافة إلى إصابة شخصين بالغين، كما قام بجرح شاب يدعى "هنري فرانسوا"يبلغ من العمر 24 عام، وذلك أثناء محاولته دفع الأذى عن الصغار.
من منفذ حادث طعن 7 أطفال في فرنسا؟
كشفت وكالة فرانس برس الإخبارية أن مرتكب واقعة طعن أطفال فرنسا، هو شاب سوري يدعى عبد المسيح، لافتةً إلى أنه قدم طلب لللجوء في فرنسا في شهر نوفمبر الماضي ولكن تم رفضه من قبل السلطات الفرنسية، لكونه لاجئا بالفعل في دولة السويد، ومتزوج بمواطنة سويدية.
وأوضحت زوجة المتهم لوكالة فرانس برس أنها التقت به في تركيا، ثم تزوجا وانتقلا إلى بلدها، وبعد فترة انفصلا بسبب رغبته في السفر ورفضها ذلك، مشيرة إلى أنه هاجر إلى فرنسا، رغبة في الحصول على اللجوء فيها، بعد عدم قدرته على الحصول على الجنسية السويدية، مؤكدة أنه يمتلك صفة اللجوء فيها.
حالة الأطفال الآن
أدت الواقعة التي ارتكبها المتهم إلى دخول طفلين في حالة خطر، في حين أصيب اثنان آخرون بجروح طفيفة، ويشار إلى أن بينهم طفلا ألماني وآخر بريطاني، وذلك نظراً لأن المدينة التي حدثت بها الواقعة من المدن السياحية، وأوضح شهود العيان الذين شاهدوا الهجوم أنه كان في حالة هيستيرية وطارد الناس بشكل عشوائي على ما قبل أن تطلق الشرطة النار عليه.
ماكرون غاضب مما حدث
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسابه الرسمي على تويتر: "الأمة في حالة صدمة، نتضامن مع الضحايا وأفراد عائلاتهم وأجهزة الطوارئ" واصفاً ما قام به المتهم بأنه: "اعتداء جبان تماما".
تسلل المتهم إلى حديقة عامة بمدينة آنسي، وقام بطعن 4 أطفال في عمر الحضانة لا تتعدى أعمارهم ثلاثة سنوات، بالإضافة إلى إصابة شخصين بالغين، كما قام بجرح شاب يدعى "هنري فرانسوا"يبلغ من العمر 24 عام، وذلك أثناء محاولته دفع الأذى عن الصغار.
من منفذ حادث طعن 7 أطفال في فرنسا؟
كشفت وكالة فرانس برس الإخبارية أن مرتكب واقعة طعن أطفال فرنسا، هو شاب سوري يدعى عبد المسيح، لافتةً إلى أنه قدم طلب لللجوء في فرنسا في شهر نوفمبر الماضي ولكن تم رفضه من قبل السلطات الفرنسية، لكونه لاجئا بالفعل في دولة السويد، ومتزوج بمواطنة سويدية.
وأوضحت زوجة المتهم لوكالة فرانس برس أنها التقت به في تركيا، ثم تزوجا وانتقلا إلى بلدها، وبعد فترة انفصلا بسبب رغبته في السفر ورفضها ذلك، مشيرة إلى أنه هاجر إلى فرنسا، رغبة في الحصول على اللجوء فيها، بعد عدم قدرته على الحصول على الجنسية السويدية، مؤكدة أنه يمتلك صفة اللجوء فيها.
حالة الأطفال الآن
أدت الواقعة التي ارتكبها المتهم إلى دخول طفلين في حالة خطر، في حين أصيب اثنان آخرون بجروح طفيفة، ويشار إلى أن بينهم طفلا ألماني وآخر بريطاني، وذلك نظراً لأن المدينة التي حدثت بها الواقعة من المدن السياحية، وأوضح شهود العيان الذين شاهدوا الهجوم أنه كان في حالة هيستيرية وطارد الناس بشكل عشوائي على ما قبل أن تطلق الشرطة النار عليه.
ماكرون غاضب مما حدث
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسابه الرسمي على تويتر: "الأمة في حالة صدمة، نتضامن مع الضحايا وأفراد عائلاتهم وأجهزة الطوارئ" واصفاً ما قام به المتهم بأنه: "اعتداء جبان تماما".