الطاقة الدائمة في مصر.. ندوة علمية بجامعة أسيوط تستعرض التحديات والفرص
الأربعاء 14/يونيو/2023 - 07:17 م
محمد عبد الراضي
طباعة
نظمت جامعة أسيوط ندوة علمية لمناقشة آخر المستجدات في مجال البحث العلمي حول الطاقة الدائمة في مصر، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومركز التنمية المستدامة ومركز الطاقة بالجامعة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف التخصصات.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أهمية دور الجامعة في دعم الأبحاث المبتكرة في مجال الطاقة المتجددة، التي تلبي احتياجات الدولة وتسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، مشيرا إلى أهمية التعاون مع الجهات المختصة لتطبيق نتائج هذه الأبحاث على أرض الواقع.
المهارات اللازمة لسوق العمل في قطاع الطاقة المتجددة
في المحاضرة الأولى، تحدث الدكتور عادل عبده، أستاذ بكلية الهندسة ومدير مكتب التنمية المستدامة، عن المهارات الجديدة التي يحتاجها قطاع الطاقة المتجددة في مصر، مقارنة بالاتحاد الأوروبي، وكيفية إجراء التحول الوظيفي للعاملين في هذا المجال.
وأشار إلى أن مصر تسعى إلى تحقيق استراتيجية طموحة لزيادة نسبة استخدام الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وذلك للحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية، والانخراط في جهود مكافحة التغير المناخي.
وأضاف أن هذه الخطوة تتطلب تأهيل كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على التكنولوجيات والمهارات المطلوبة لإنشاء وإدارة وصيانة مشروعات الطاقة المتجددة، سواء من المهندسين أو الفنيين أو العمالة الماهرة، وكذلك من العاملين في المجالات المتعلقة بالإدارة والتسويق والمبيعات.
وأوصى بفتح أقسام هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة في الجامعات، والتعاون مع الجامعات التكنولوجية داخل مصر وخارجها، وتنظيم برامج تدريبية مستمرة في مجال الطاقة الجديدة، لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
الطاقة المتجددة في جامعة أسيوط: دراسة عملية
في المحاضرة الثانية، قدم الدكتور محمد عبدالعظيم نايل، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية ومدير مركز الطاقة بجامعة أسيوط، دراسة عملية عن استهلاك الطاقة داخل الحرم الجامعي، وكيفية توفيرها وترشيدها، والسعي لجعل جامعة أسيوط خالية من انبعاثات الكربون.
وأوضح أن جامعة أسيوط تتبنى استراتيجية شاملة في مجال الطاقة، تشمل التعليم والتدريب، وإنشاء قواعد بحثية ومختبرات متخصصة، وإعداد قواعد بيانات لتحليل استهلاك الطاقة والحلول المستدامة له، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية وزيادة الوعي بأهمية توفير الطاقة.
وأشار إلى أن جامعة أسيوط تسعى لحساب بصمتها الكربونية، ومراقبة استهلاكها للطاقة، وتحسين كفاءتها، وزيادة استخدامها للطاقة المتجددة على أوسع نطاق ممكن، من خلال تركيب ألواح شمسية على أسطح المباني، وإضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية، وتحديث نظام التبريد والتدفئة، وتحسين وسائل النقل داخل الجامعة.
وأضاف أن جامعة أسيوط تهدف إلى أن تصبح نموذجًا رائدًا في مجال الطاقة المستدامة، لا تستهلك فقط مصادر طبيعية نظيفة، بل تولِّد أيضًا طاقة تفيد المجتمع المحلِّى.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أهمية دور الجامعة في دعم الأبحاث المبتكرة في مجال الطاقة المتجددة، التي تلبي احتياجات الدولة وتسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، مشيرا إلى أهمية التعاون مع الجهات المختصة لتطبيق نتائج هذه الأبحاث على أرض الواقع.
المهارات اللازمة لسوق العمل في قطاع الطاقة المتجددة
في المحاضرة الأولى، تحدث الدكتور عادل عبده، أستاذ بكلية الهندسة ومدير مكتب التنمية المستدامة، عن المهارات الجديدة التي يحتاجها قطاع الطاقة المتجددة في مصر، مقارنة بالاتحاد الأوروبي، وكيفية إجراء التحول الوظيفي للعاملين في هذا المجال.
وأشار إلى أن مصر تسعى إلى تحقيق استراتيجية طموحة لزيادة نسبة استخدام الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وذلك للحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية، والانخراط في جهود مكافحة التغير المناخي.
وأضاف أن هذه الخطوة تتطلب تأهيل كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على التكنولوجيات والمهارات المطلوبة لإنشاء وإدارة وصيانة مشروعات الطاقة المتجددة، سواء من المهندسين أو الفنيين أو العمالة الماهرة، وكذلك من العاملين في المجالات المتعلقة بالإدارة والتسويق والمبيعات.
وأوصى بفتح أقسام هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة في الجامعات، والتعاون مع الجامعات التكنولوجية داخل مصر وخارجها، وتنظيم برامج تدريبية مستمرة في مجال الطاقة الجديدة، لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
الطاقة المتجددة في جامعة أسيوط: دراسة عملية
في المحاضرة الثانية، قدم الدكتور محمد عبدالعظيم نايل، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية ومدير مركز الطاقة بجامعة أسيوط، دراسة عملية عن استهلاك الطاقة داخل الحرم الجامعي، وكيفية توفيرها وترشيدها، والسعي لجعل جامعة أسيوط خالية من انبعاثات الكربون.
وأوضح أن جامعة أسيوط تتبنى استراتيجية شاملة في مجال الطاقة، تشمل التعليم والتدريب، وإنشاء قواعد بحثية ومختبرات متخصصة، وإعداد قواعد بيانات لتحليل استهلاك الطاقة والحلول المستدامة له، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية وزيادة الوعي بأهمية توفير الطاقة.
وأشار إلى أن جامعة أسيوط تسعى لحساب بصمتها الكربونية، ومراقبة استهلاكها للطاقة، وتحسين كفاءتها، وزيادة استخدامها للطاقة المتجددة على أوسع نطاق ممكن، من خلال تركيب ألواح شمسية على أسطح المباني، وإضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية، وتحديث نظام التبريد والتدفئة، وتحسين وسائل النقل داخل الجامعة.
وأضاف أن جامعة أسيوط تهدف إلى أن تصبح نموذجًا رائدًا في مجال الطاقة المستدامة، لا تستهلك فقط مصادر طبيعية نظيفة، بل تولِّد أيضًا طاقة تفيد المجتمع المحلِّى.