تشابه البدائل في امتحان التاريخ يزيد من رعب الثانوية العامة.. خبير يوضح
الأحد 02/يوليو/2023 - 05:20 م
محمود حربي
طباعة
أثار امتحان التاريخ للثانوية العامة شعبة أدبي جدلا واسعا بين الطلاب وأولياء الأمور، حيث اشتكى البعض من صعوبة بعض الاسئلة وتشابه البدائل المقترحة للاختيار من متعدد، وفي هذا الصدد، قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، إن هذه المشكلة ناتجة عن عدة عوامل، منها:
- أن بعض الاسئلة كانت صعبة ولكن ليست تعجيزية، لأن الطالب يمكنه اختيار إجابة واحدة بالتخمين وتطلع صح.
- أن تشابه البدائل جاء من كونها كلها صحيحة، مع ذلك كان هناك بديل هو الأصح، وهذا يتطلب من الطالب معرفة تفاصيل دقيقة في المادة.
- أن مادة التاريخ من أهم وأكبر المواد الأدبية ومن الصعب على أي طالب اتقان تفاصيلها، ومن السهل لواضع الامتحان اللعب بهذه التفاصيل في ضوء خبراته.
أسئلة جديدة لم يتدرب عليها الطالب من قبل
وأضاف شوقي في منشور له على صفحته الشخصية عبر «فيسبوك»، أن هناك أسئلة ذات أفكار جديدة لم يتدرب عليها الطالب من قبل، وهذا يتناسب مع نظام الامتحانات الجديد، مشيرا إلى أن هذه الأسئلة تهدف إلى تمييز الطالب المتفوق عن غيره.
ولفت الدكتور تامر شوقي، إلى أن هناك اشكالية في وضع أسئلة جديدة لم يتم تجريبها من قبل لمعرفة مستوى صعوبتها، مما قد يؤدي إلى حدوث خطأ في تقدير درجات الطالب.
تأثير امتحان الكيمياء على نفسية طلاب الأدبي
وأشار الدكتور شوقي إلى أن في ضوء صعوبة امتحان الكيمياء في الشعبة العلمية، توقع أولياء الأمور وطلاب الأدبي بأن يأتي امتحان التاريخ صعبا، مما خلق حالة من التأهب والاستعداد لتهويل أي تريكات تأني في الامتحان، رغم أنها مطلوبة لتمييز الطالب المتفوق.
واختتم أستاذ علم النفس التربوي، أنه يجب الانتظار وعدم الحكم على مستوى صعوبة الامتحان إلا بعد تصحيح عينات من إجابات الطلاب وحساب معاملات السهولة والصعوبة لكل سؤال.