"بنحب مصر".. قصور الثقافة تنظم يوما ثقافيا لأطفال دار الرعاية

الجمعة 07/يوليو/2023 - 07:42 م

نظوة بنحب مصر

هدير عصام

نظم فرع ثقافة الجيزة، أمس الخميس، وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، يوما ثقافيا فنيا بدار الفسطاط لرعاية الأيتام، بعنوان "بنحب مصر"، تزامنا مع بدء برنامج احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بذكرى ثورة 23 يوليو.

بدأت الفعاليات بورشة حكي بعرائس القفاز بعنوان "ثورة يوليو وتاريخ مصر الحديث" قدمت خلالها ولاء زرزور طرحا تاريخيا لأحداث ثورة 23 يوليو عام 1952م، التي أنهت حكم الملكية، وأجبرت الملك على التنازل عن العرش والرحيل عن مصر إلى إيطاليا، وكيف أظهر الشعب تأييده للجيش، وخرج بجميع فئاته وطوائفه لمساندة أهداف الثورة، لأنها تعبر عن واقعه وآماله في تحقيق الاستقلال والكرامة.

مكاسب ثورة 23 يوليو

كما أشارت "زرزور" إلى مكاسب ثورة 23 يوليو، من أبرزها إصدار قانون الملكية، بعد أن وضعت الثورة ضمن مبادئها إقامة حياة ديمقراطية سليمة وعدالة اجتماعية، وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي التي تولت عملية تسلم الأرض من الملاك بعد ترك النسبة التى حددها القانون لهم وتوزيع باقى المساحة على الفلاحين الأجراء المعدمين العاملين بنفس الأرض، ليتحولوا من أجراء إلى ملاك.

وأُقيمت ورشة فنون تشكيلية رسم وتلوين لتنمية المهارات الإبداعية للأطفال للتعبير عن دور الجيش المصري في حماية ودعم مصر وشعبها، بمشاركة سيمون منير ونهى خليل، كما عقدت د. دينا مغيث محاضرة تذوق فني عن الطين الأسواني وخصائصه واستخداماته في صناعة الخزف، تخللتها ورشة عملية للتشكيل بالطين الأسواني باستخدام طريقة الحبال والضغط لعمل تكوينات إبداعية مختلفة، إلى جانب مسابقة ثقافية وتوزيع مجلات قطر الندى للتحفيز على القراءة والاطلاع، من تقديم ولاء محمود.

وقدمت إنجي ناصر حوارا ثقافيا بعنوان "سلوكيات مرفوضة.. التنمر" تناولت توضيح مفهوم التنمر كأحد أشكال العنف، وأنواعه من لفظي وبدني ونفسي، والآثار السلبية للتنمر، كما أوضحت "ناصر" كيفية التصرف في حالة التعرض للتنمر، ودور المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وأهمية الدعم النفسي في علاج ٱثار التنمر.

حضر الفعاليات د. نهى نبيل مدير عام ثقافة الجيزة، وسماح أبو العلا مدير دار الفسطاط، وجاءت ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة التي تهدف لتنمية وبناء الإنسان نحو مستقبل أفضل، وتعميق قيم الانتماء والمواطنة وحب الوطن.