«القباج» تشهد حفل تكريم مديريات التضامن الفاعلة في برنامج "مودة"
الخميس 13/يوليو/2023 - 05:36 م
شيماء خلف
طباعة
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" لإعداد المخطوبين والمقبلين على الزواج، والذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور شركاء النجاح من صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، والسادة مديري مديريات التضامُن الاجتماعي، والسادة المنسقين من مديريات التضامن الاجتماعي، وشباب مودة من المنسقين المتطوعين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مولته وزارة التضامن الاجتماعي في مارس 2019 بتكليف من رئيس الجمهورية، والتكليف جاء بعد إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع نسب الطلاق والتي سجلت 198,000 حالة في عام 2019، هذا بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الطلاق المبكر.
واستكملت، حيث إن 15% من حالات الطلاق المسجلة عام 2017 كانت لزيجات لم تتخط عامها الأول، بينما 38% من حالات الطلاق في نفس العام كانت بين زيجات لم تتخط الثلاثة أعوام، حيث كيانات تسقط وتفشل، وبيوت تُهدم وهي مازالت في أولى خطواتها، وفي أغلب الأحيان يدفع الأبناء الثمن، فيحُرِموا من الحياة الأسرية المستقرة وليكبروا بجروحهم وأوجاعهم التي قد تؤثر سلباً على حياتهم الزوجية وعلى جودة حياتهم.
وأضافت القباج أن اهتمام القيادة السياسية جاء حرصاً وحمايةً لكيان الأسرة المصرية التي تُمثّل نواة المجتمع والحضّانة الأولى لبناء إنسان سوي، ولإعداد مواطن ناجح قادر على المُشاركة الفعالة داخل مجتمعه.
وأفادت القباج إلى أن مشروع مودة ينفذ 14 مُبادرة مختلفة من خلال 4 حقائب تدريبية متخصصة، وتمكَّن من أن يصل بتدريباته المُباشرة حتى يومنا هذا إلى 493,000 شاب وفتاة على مستوى جميع محافظات مصر داخل مختلف المراكز والقرى والنجوع رغم تحدي جائحة كورونا وتوقف الأنشطة المباشرة لما يقرب من عام كامل، كما وصل عدد المستفيدين من منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بُعد إلى ما يقرب من 5 ملايين مواطن مصري، وقد تم اعتماد المنصة من قِبَل المجلس الأعلى للجامعات كأحد متطلبات التخرج الاختيارية، ونأمل أن تصبح متطلب إلزامي في القريب العاجل بالشراكة مع وزارة التعليم العالي.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع تبنى منهجية التنسيق والتشبيك مع كافة الجهات المعنية التي لديها تجمعات شبابية كبيرة تُمكّن المشروع من الوصول إليها مثل مجتمع الجامعات والمعاهد، والمجندين، ومراكز الشباب، وقرى حياة كريمة.
ووجهت الشكر للوزارات الشريكة بما يشمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الشباب والرياضة، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، والكنائس المصرية الثلاث، بالإضافة إلى صندوق تحيا مصر ومؤسسة حياة كريمة، وأثنت على أهمية التنسيق في العديد من المبادرات والتدخلات التي تسعى إلى الارتقاء بحياة المواطن المصري وبالفئات الأولى بالرعاية.