الجيش الأردني يدخل "طفل منطقة الركبان" على الحدود الشمالية الشرقية
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 03:47 م
أدخلت القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، اليوم الأربعاء، طفلا كان يعاني من مرض على الحدود الشمالية الشرقية (في منطقة الركبان) عقب التوصل إليه إثر نتائج التحري، الذي قام به فريق متخصص أوفده الجيش الأردني.
وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - في بيان أصدرته اليوم - بأنه ورغم أن الجيش الأردني لم يتعامل مع هذه الحالة في وقت سابق لعدم ورود أية معلومة حولها وغياب تواصل أية جهة رسمية أو منظمة حقوقية أو عالمية متخصصة بشأنها، إلا أنه عكف على التحري بذاته حول وجود الطفل لقطع الشك باليقين.
وقالت القوات المسلحة "إنه ونتيجة لعمليات البحث والتحري فقد تم التوصل إلى وجود طفل يعاني من مرض، وقد تم إدخاله على الفور، وتبين أنه من تدمر ولم يسبق لأهله أن خاطبوا أية جهة وأن كل ما نشر هو من خلال شخص سوري الجنسية ومعروف لدينا وموجود في دولة مجاورة، مؤكدة على استمرارها في القيام بالواجب الإنساني الذي اتخذته على عاتقها منذ اليوم الأول، الذي عبر فيه اللاجئون إلى الأردن حيث كانت خير نصير لهم ولا يزايد عليها أحد في ذلك".
وطالبت وسائل الإعلام والناشطين، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عدم تداول أنباء قبل التحقق منها، مضيفة "إذا ما كانت هنالك مؤشرات قد تفضي إلى معلومات ونتائج فإنه يحبذ التواصل مباشرة مع القوات المسلحة وإبلاغها بمختلف الطرق من أجل التعامل مع أي تطورات على الأرض، معربة في الوقت ذاته عن شكرها وتقديرها لمن أسهم في نقل صورة الطفل المريض بهدف علاجه والقيام بالرعاية اللازمة التي تتطلبها حالته الصحية".
وقد انتشر ليلة الخميس الماضي فيديو على موقع (توتير) لطفل قيل إنه سوري يقيم في مخيم الركبان ويتطلب وضعه الصحي تدخلا جراحيا عاجلا، فيما قال صاحب التغريدة وهو صحفي سوري يدعى موسى عمر "إنه تم الطلب من الأردن بإدخال الطفل للعلاج منذ 15 يوما لكن الأردن رفض".
يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية كانت قد أعلنت في 21 يونيو الماضي عقب هجوم الركبان الإرهابي، الذي أسفر عن استشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإصابة 13 آخرين، كلا من الحدود الشمالية والشمالية الشرقية منطقة عسكرية مغلقة، وأنه سيتم التعامل مع أي تحركات ضمنها بأقصى درجات الحزم ودون تردد أو تهاون.