-20 سنة ، أسكن في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.

ثم بدأ يحكي محمد جمال عن موهبته متحدثاً: اكتشفت موهبتي في أول سنة في المرحلة الإعدادية، قررت ابدأ نشر كتاباتي على صفحتي تقريباً كان في الصف الثاني الثانوي، كما أضاف أنه ليس له أعمال ورقية ولا يريد أن ينشر كتاباته بطريقة ورقيه في الوقت الحالي.

 وتم سؤاله عن أن كانت دراسته لها علاقة بموهبته أم لا فجاوب: لها علاقة ولكن بلغة مختلفة لاني بدرس في كلية أداب إنجليزي و بدرس الادب الانجليزي.

 ‏كما سُئل عن مواهبه الأخرى إن كان يمتلك فقال:

 الغناء ،والإنشاد، وكرة القدم.

 وإن لم يكن شاعرا ماذا سيحب أن يكون رد على هذا السؤال مجاوبا: شاعر ،لا أرى نفسي إنسانا آخر غير شاعراً حياتي كانت هتبقى أصعب بدون كتابتي لقصائدي.

ووضح عن أكثر أنواع الروايات المفضلة لديه:

 بحب الفانتازيا ، والدراما وبعض الكلاسيكيات.

وكشف عن الرواية الوحيدة التي كتبها وقال:

-كتبت رواية لكن حرقتها فى إحدى فترات فقدان الشغف كان إسمها {ذكريات مُهلكة}.

ثم أضاف حديثاً عن الميزة التي يجب أن تتواجد في الكاتب: الموهبة نفسها لأن يوجد بعض حقيقي لا تمتلك أي موهبة ومعروفة ولكن لا اتأثر بها بأي شكل من الأشكال.

وقد قال الشاعر محمد جمال عن مثله الأعلى:

في الجيل القديم الكبير أحمد فؤاد نجم، والجيل الحالي محمد عادل ومحمد عصام وحسام إبراهيم، كما قال أنه يحب مؤلفات عمرو عبد الحميد.

وعن مصدر إلهامه تحدث:

-جدتي رحمها الله.

ثم في نهاية الحوار قد قدم الشاعر محمد جمال نصيحة للشباب الذين يجدوا القراءة مملة وقال:

كيف تكون القراءة مملة جرب أن تقرأ مثلا فانتازيا واترك عقلك يتخيل الأحداث وكأنك أنت البطل، ستنتهي الرواية وستشعر حينها أن البطل يُشبهك في الكثير من الصفات وستتغير مفاهيم كثيرة مع كل رواية تقرأها.

 ‏