بدأ العمل بمحطة توليد الكهرباء والطاقة كمحطة تغذية رئيسة، تخدم أسيوط والوجة القبلي، ولكن حدث ما لم يكن متوقع، حيث انجرفت المياة المخزنة من المكان المختص بها، ما أدى إلى تدمير المقابر وخروج الجثث، ثم انتشرت المياه حول الحقول الزراعيه المجاوره، واختلطت ببعض حقول البترول، وطالبت الشركات المتضررة الملايين لتعويضها، كما غرق أكثر من ستين فدان أرض زراعية خاصة بالاهالي. 

وقال الأهالي أن المسؤولين ذهبوا أول يوم ثم اختفوا، ما أدى إلى انفعال الأهالي بسبب غرق المقابر وجرف رفات الموتى، وطالبوا الحكومه، بإعادة تأهيل المقابر، لأنها اصبحت غير مؤهلة، وطالب أيضا المزارعين بالتعويض المالي لخسارة أرضهم،  «ولا زالت المشكلة قائمة حتى الآن». 

وأضاف« ي.ع» موظف بشركة الكهرباء ، أن الأهالي اشتكو أكثر من مرة بسبب هذه المياه لأن ذلك الأمر ليس باول مرة، كما وقال سامح لطفي، عمدة قرية جحدم، أن مشكلات محطة كهرباء غرب أسيوط كثيرة، فمنذ بداية إنشائها حتى تسليمها لم ينفذ توصيات الحوار المجتمعي، كما أوضح احتياجات قرية جحدم خلال الفترة القادمة من وحدة معالجة لمحطة مياه الشرب وفتح حوارات مجتمعية مع الشركات الكائنة بالمنطقة.