«المصريين الأحرار» يطلق فعاليات «الهوية المصرية» لمكافحة الإرهاب
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 10:42 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
عقدت أمانة التدريب والتثقيف بحزب المصريين الأحرار، مساء اليوم الأربعاء، ندوة عن الفن والهوية المصرية ونظرة المستشرقين في الفن التشكيلي المصري، وذلك بمقر الحزب بقصر محمد محمود، بحضور نادر الشرقاوي القائم بأعمال الأمين العام بالمصريين الأحرار، وشهاب وجيه المتحدث باسم المصريين الأحرار، والدكتور ولاء الدين بدوي مدير متحف الأمير محمد علي بالمنيل، وعدد من قيادات وشباب الحزب.
وقال نادر الشرقاوي: "نعلن في هذا اليوم انطلاق هويتنا المصرية التي يتبناها حزب المصريين الأحرار، وهو أكبر حزب في مصر فالهوية المصرية مشروع قومي".
وأضاف أن المجتمع المصري يتميز بتنوعه في ثقافاته المختلفة، لافتًا إلى أن الشخصية المصرية كانت منفتحة، وعلى الرغم من الحريات إلا أن المصري كان يحافظ على هويته، مؤكدا أن الحزب سيعمل على تفعيل مبادرة "هويتنا المصرية" في كل محافظات مصر.
ومن جانبه قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إنه فخور بأعضاء الحزب وشبابه الحريص على الحضور والمشاركة اليوم في كافة الفعاليات التي ينظمها الحزب، مشيرًا إلى أن البلاد أمامها عدو ظاهرًا وهو الإرهاب والتطرف، وردعه ودحره يكون بالحفاظ على هويتنا المصرية، وأن الحزب يقوم على عدد من البرامج برنامج اقتصادي وسياسي وأيضا الهوية المصرية.
وأشار إلى أن سيقوم بعدد من الفعاليات القادمة وستلقى قبول قطاع كبير من الشباب.
وفي السياق ذاته لفت الدكتور ولاء الدين محمد مدير متحف الأمير محمد علي بالمنيل، إلى أن مصر الهوية بدأت تنطمس رغم أننا ندعى أننا ذوات حضارة، فمصر مرتبطة بالهرم وهذه من أكثر العلامات التي توضح أننا لدينا هوية، والمصري معروف بحضارته وأنه أثر في العالم كله عبر سنوات وعصور مضت.
وأضاف محمد أن المصري الحديث مختلف عن المصري القديم الذي عمل حضارة مصرية تدرس الآن في جميع أنحاء العالم، فجامعات كثيرة من أنحاء العالم تدرس الحضارة المصرية التي تركت لنا مقابر، ومعابد، وحياة سياسية، واجتماعية، وحقوق إنسان، وغيرها من مكونات الحضارة، ولو سرنا على نهج وخطوات المصري القديم سنتقدم عن دول كثيرة.
وقدم مدير متحف الأمير محمد علي، خلال الندوة، مجموعة من اللوحات لرسامين عالميين جسدوا مصر وقدموها بريشتهم الخاصة ومن هذه اللوحات واحدة تقدم سمات "البيت المصري" الزوج والزوجة والطفل وكبير، العائلة، وتظهر البساطة والألفة بين أفراد في البيت الواحد، وأخرى للسلاطين الذين حكموا مصر عبر قرون، وفنان آخر أوضح في لوحاته الآثار الإسلامية وأبرز أهم ماحدث في التاريخ المصري.
ولفت إلى أن الرسامين الذين قدموا مصر بريشتهم هم غير مصريين، لافتا إلى أن الرسام العالمي "إدوارد ريو" تمت دعوته لرسم قناة السويس في القرن الماضي ولم يتقاضى أجرا واكتفى بأن شهرته ستزيد بسبب انه رسم قناة السويس، وهذا ما يجعلنا نقف لنفكر جيدا كيف نحافظ على هويتنا المصرية ونعيد هويتنا المصرية سواء بالفن أو بزيارة الأماكن الأثرية وأن نحافظ عليها ولا نهدمها.
وتناول مدير متحف الأمير محمد علي، دور محمد علي الذي حكم مصر في الفترة من 1805 وحتى 1852، وحاول أن ينهض بالبلاد، واهتم بالتعليم فأرسل 13 بعثة تعليمية إلى الخارج درست فنون عسكرية وصحة وفنون وغيرها، واستطاع أن يكون جيش قوى يحمى مصر وكان محبا لمصر وعمل على ترسيخ قيم المواطنة بها.
وأكد محمد، على ضرورة التحديث في كل شيء لكن مع الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة ولا نهمل تراث بلادنا، لافتًا إلى انه سيقوم بتوثيق قصر محمد محمود "مقر المصريين الأحرار حاليا" بعمل كتيب عن القصر للتعريف به أكثر.
وقال نادر الشرقاوي: "نعلن في هذا اليوم انطلاق هويتنا المصرية التي يتبناها حزب المصريين الأحرار، وهو أكبر حزب في مصر فالهوية المصرية مشروع قومي".
وأضاف أن المجتمع المصري يتميز بتنوعه في ثقافاته المختلفة، لافتًا إلى أن الشخصية المصرية كانت منفتحة، وعلى الرغم من الحريات إلا أن المصري كان يحافظ على هويته، مؤكدا أن الحزب سيعمل على تفعيل مبادرة "هويتنا المصرية" في كل محافظات مصر.
ومن جانبه قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إنه فخور بأعضاء الحزب وشبابه الحريص على الحضور والمشاركة اليوم في كافة الفعاليات التي ينظمها الحزب، مشيرًا إلى أن البلاد أمامها عدو ظاهرًا وهو الإرهاب والتطرف، وردعه ودحره يكون بالحفاظ على هويتنا المصرية، وأن الحزب يقوم على عدد من البرامج برنامج اقتصادي وسياسي وأيضا الهوية المصرية.
وأشار إلى أن سيقوم بعدد من الفعاليات القادمة وستلقى قبول قطاع كبير من الشباب.
وفي السياق ذاته لفت الدكتور ولاء الدين محمد مدير متحف الأمير محمد علي بالمنيل، إلى أن مصر الهوية بدأت تنطمس رغم أننا ندعى أننا ذوات حضارة، فمصر مرتبطة بالهرم وهذه من أكثر العلامات التي توضح أننا لدينا هوية، والمصري معروف بحضارته وأنه أثر في العالم كله عبر سنوات وعصور مضت.
وأضاف محمد أن المصري الحديث مختلف عن المصري القديم الذي عمل حضارة مصرية تدرس الآن في جميع أنحاء العالم، فجامعات كثيرة من أنحاء العالم تدرس الحضارة المصرية التي تركت لنا مقابر، ومعابد، وحياة سياسية، واجتماعية، وحقوق إنسان، وغيرها من مكونات الحضارة، ولو سرنا على نهج وخطوات المصري القديم سنتقدم عن دول كثيرة.
وقدم مدير متحف الأمير محمد علي، خلال الندوة، مجموعة من اللوحات لرسامين عالميين جسدوا مصر وقدموها بريشتهم الخاصة ومن هذه اللوحات واحدة تقدم سمات "البيت المصري" الزوج والزوجة والطفل وكبير، العائلة، وتظهر البساطة والألفة بين أفراد في البيت الواحد، وأخرى للسلاطين الذين حكموا مصر عبر قرون، وفنان آخر أوضح في لوحاته الآثار الإسلامية وأبرز أهم ماحدث في التاريخ المصري.
ولفت إلى أن الرسامين الذين قدموا مصر بريشتهم هم غير مصريين، لافتا إلى أن الرسام العالمي "إدوارد ريو" تمت دعوته لرسم قناة السويس في القرن الماضي ولم يتقاضى أجرا واكتفى بأن شهرته ستزيد بسبب انه رسم قناة السويس، وهذا ما يجعلنا نقف لنفكر جيدا كيف نحافظ على هويتنا المصرية ونعيد هويتنا المصرية سواء بالفن أو بزيارة الأماكن الأثرية وأن نحافظ عليها ولا نهدمها.
وتناول مدير متحف الأمير محمد علي، دور محمد علي الذي حكم مصر في الفترة من 1805 وحتى 1852، وحاول أن ينهض بالبلاد، واهتم بالتعليم فأرسل 13 بعثة تعليمية إلى الخارج درست فنون عسكرية وصحة وفنون وغيرها، واستطاع أن يكون جيش قوى يحمى مصر وكان محبا لمصر وعمل على ترسيخ قيم المواطنة بها.
وأكد محمد، على ضرورة التحديث في كل شيء لكن مع الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة ولا نهمل تراث بلادنا، لافتًا إلى انه سيقوم بتوثيق قصر محمد محمود "مقر المصريين الأحرار حاليا" بعمل كتيب عن القصر للتعريف به أكثر.