المواطن

عاجل
قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة محافظ الشرقية يتابع أعمال إستكمال رصف ورفع كفاءة طريق ملامس / الولجا بطول 5 كم وبتكلفة 19 مليون و 977 ألف جنيه بمركز منيا القمح
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

رئيس كازاخستان: العالم يحتاج إلى حركة عالمية جديدة من أجل السلام.

الإثنين 18/سبتمبر/2023 - 07:56 م
المواطن
فاطمة بدوى
طباعة

قال قاسم جومارت توقاييف رئيس  كازاخستان  فى مقالة له



لا يخفى على أحد أن العالم يشهد تصاعد التوترات الدولية وتآكل النظام العالمي القائم منذ إنشاء الأمم المتحدة. إن الكتل الانقسامية، التي لم نشهدها منذ الحرب الباردة، بدأت تعود بسرعة. ونتيجة لذلك، يواجه كوكبنا تهديدات خطيرة، بما في ذلك سباق تسلح عالمي جديد، والتهديد باستخدام الأسلحة النووية، وانتشار الحروب بجميع أشكالها، بما في ذلك الحروب الساخنة والهجينة والسيبرانية والتجارية.

وفي هذا الجو من التوتر والاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة، من الأهمية بمكان أن نعمل على تطوير أساليب جديدة لتعزيز الحوار والثقة بين الحضارات.

ولا شك أن الدبلوماسية تشكل عنصراً أساسياً في تسهيل التعاون. لقد دعمت كازاخستان دائمًا حل النزاعات حصريًا على طاولة المفاوضات على أساس ميثاق الأمم المتحدة. لقد عززت بلادنا باستمرار المبادئ التي تهدف إلى تحقيق السلام الدائم والأمن والتقدم المستدام في جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أفضل الجهود المبذولة، لا تزال الصراعات منتشرة في كل مكان في العديد من مناطق العالم.

ومن أجل بناء نظام جديد للأمن الدولي، يحتاج العالم إلى حركة عالمية جديدة من أجل السلام. وأعتقد أن دور الزعماء الدينيين سيكون لا غنى عنه هنا. ما يقرب من 85% من سكان العالم ينتمون إلى دين ما، مما يجعله عاملاً مهمًا في حياتنا. ولذلك فإن الزعماء الدينيين لهم تأثير كبير على الشؤون العالمية. علاوة على ذلك، فإن القيمة المقدسة للحياة الإنسانية، والدعم المتبادل، ونبذ التنافس والعداء المدمر، هي مجموعة من المبادئ المشتركة بين جميع الأديان. ونتيجة لذلك، فأنا مقتنع بأن هذه المبادئ يمكن أن تشكل الأساس لنظام عالمي جديد.






كيف يمكن للزعماء الدينيين المساعدة في الدفع من أجل السلام العالمي؟

كيف يمكن أن يعمل هذا عمليا؟

أولاً، يمكن للزعماء الدينيين أن يساهموا في تضميد جراح الكراهية بعد صراع دائم. وسوريا مثال على ذلك. وترحب كازاخستان بحقيقة أن الأعمال العدائية قد انتهت تقريبا في ذلك البلد. ويسعدنا أننا ساهمنا في ذلك من خلال محادثات السلام في عملية أستانا، والتي سهلت منذ عام 2017 المفاوضات بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، وكذلك تركيا وإيران وروسيا.

ومع ذلك، فبينما انتهت المرحلة الساخنة من الصراع، لا تزال الانقسامات داخل البلاد قائمة. يمكن للقادة الروحيين أن يلعبوا دوراً هاماً في شفاء المجتمع السوري من خلال قوة الدين.

ثانيا، الطبيعة البشرية متناقضة. سيكون هناك دائما استفزازات وكراهية. تعتبر الإجراءات الأخيرة لحرق القرآن الكريم في عدد من دول شمال أوروبا، اتجاهات سلبية تقوض ثقافة التسامح والاحترام المتبادل والتعايش السلمي. وفي هذا الصدد، فإن التواصل المستهدف بين الزعماء الدينيين لمنع مثل هذه الحالات والاتجاهات أمر بالغ الأهمية.

ثالثا، تعمل التقنيات الجديدة على تغيير جميع مجالات الحياة البشرية بشكل جذري. هذه التغييرات في الغالب نحو الأفضل، بما في ذلك تحسين الرعاية الصحية والمعلومات غير المحدودة عبر الإنترنت وسهولة الاتصال والسفر. وفي الوقت نفسه، نلاحظ كيف يتم تجزئة المجتمعات واستقطابها تحت تأثير التكنولوجيا الرقمية.

وفي الواقع الرقمي الجديد، من الضروري أيضًا تنمية القيم الروحية والمبادئ التوجيهية الأخلاقية. وللدين دور رئيسي يلعبه هنا أيضا، حيث أن جميع الأديان تقوم على المثل الإنسانية، والاعتراف بالقيمة العليا للحياة البشرية، والتطلع إلى السلام والإبداع.

وينبغي لهذه المبادئ الأساسية أن تتجسد ليس فقط في المجال الروحي، بل أيضا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان والسياسة الدولية.

ومن دون الاعتماد على المثل والأخلاق الإنسانية، فإن الثورة العلمية والتكنولوجية السريعة يمكن أن تؤدي إلى ضلال البشرية. ونحن نشهد بالفعل مثل هذه المناقشات مع ظهور الذكاء الاصطناعي العام.

وفي نهاية المطاف، فإن السلطة الأخلاقية وكلمة القادة الروحيين أمر بالغ الأهمية اليوم.

ولهذا السبب فأنا فخور بأن كازاخستان ظلت على مدى عشرين عاما تستضيف مؤتمر الزعماء الدينيين الذي يعقد كل ثلاث سنوات. تأسس الكونغرس عام 2003 كرد فعل مباشر على تصاعد الخلافات بين الأديان والتطرف في أعقاب هجوم 11 سبتمبر الإرهابي في الولايات المتحدة، وقد عزز الكونغرس الحوار بين الأديان من خلال الجمع بين الزعماء الدينيين.

وقد أتاح إجراء حوار هادف حول سبل توحيد الجهود لتعزيز التفاهم الأفضل بين ممثلي مختلف الثقافات والطوائف الدينية.

قبل أن أصبح رئيسًا لكازاخستان في عام 2019، كان لي شرف العمل كرئيس لأمانة المؤتمر.

ولاحظت كيف عزز المؤتمر التسامح والاحترام المتبادل على النقيض من الكراهية والتطرف.

في العام الماضي، عقدت بلادنا المؤتمر السابع للزعماء الدينيين. وحضر المؤتمر وفود من 50 دولة، بما في ذلك ممثلو الإسلام والمسيحية واليهودية والشنتوية والبوذية والزرادشتية والهندوسية وأديان أخرى. لقد تشرفت باستقبال البابا فرانسيس، وهي الزيارة الثانية التي يقوم بها رئيس الكنيسة الكاثوليكية إلى كازاخستان بعد الزيارة التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2001.

وعلى مدى العقدين الماضيين، أصبح المؤتمر منصة للحوار بين الحضارات على المستوى العالمي. وأعتقد أنها قدمت مساهمة كبيرة في نجاح كازاخستان في إقامة مجتمع مستقر ومتناغم من سكان يتألفون من أكثر من 100 مجموعة عرقية و18 طائفة تعيش في سلام في بلدنا اليوم.

ومن خلال التزامها بالتسامح الديني وحقوق الإنسان، تضرب كازاخستان مثالاً للعالم، حيث تبرز أهمية الحوار بين الأديان في خلق مجتمع عالمي أكثر سلاماً ووئاماً.

وبينما لا يزال العالم غارقاً في حالة من عدم اليقين السياسي، فإن بناء جسر من التقارب بين الثقافات والحضارات مطلوب أكثر من أي وقت مضى. وأنا مصمم على ضمان قيام كازاخستان بتيسير الحوار العالمي بين الأديان والأمم، بما في ذلك من خلال عمل مؤتمر الزعماء الدينيين، وبالتالي المساهمة في التفاهم والاحترام المتبادل في المجتمعات.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads