السفارة اليمنية في أديس أبابا تعمل على حل مشكلة اليمنيين النازحين إلى إثيوبيا
الخميس 18/أغسطس/2016 - 09:00 ص
أعلنت السفارة اليمنية في أديس أبابا أنها تتابع عن كثب الاشتباكات التي وقعت مؤخرا بين مجموعة من النازحين اليمنيين وعدد من المواطنين الأثيوبيين في مخيم جامو آند ، مؤكده سعيها لحلها بالتنسيق مع السلطات الأثيوبية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية اليوم الخميس عن جمال أنعم المستشار الإعلامي في السفارة قوله - إن مثل هذه الأحداث البسيطة لن تؤثر على العلاقات بين البلدين وأن السفارة حريصة على التعامل مع الواقعة على نحو يحفظ الجميع ويضمن حقوقهم وكرامتهم وأمنهم وسلامتهم .
وأشار إلى أن القضية منظورة أمام الجهات الحكومية المختصة وتبين بعد التحقيق في أسبابها أنها نتاج لسلسلة من الاحتكاكات والشجارات وسوء الفهم.
ورفض المسئول اليمني التناول الإعلامي للحادثة ومحاولة إعطائها أبعادا أخرى غير واقعية وبدون مسئولية أومراعاة لطبيعة العلاقة التاريخية بين البلدين.
وأكد أن اليمنيين يوصلون حياتهم في إثيوبيا بسلام كما هو الحاصل للأثيوبيين في اليمن وأن الجالية اليمنية تعد من أعرق الجاليات وأكثرها حضورا في أثيوبيا وهو ما جعلها ملاذا لألاف اليمنيين النازحين من جحيم الحرب.
وكان مجموعة من المواطنين الأثيوبيين قد اعتدوا في الأسبوع الماضي على نازحين يمنيين في حي جامو آند بالأسلحة البيضاء وطالبوهم بمغادرة الحي ولم يتمكن العديد منهم من العودة لأماكنهم في المخيم .
ويذكر أن عددا كبيرا من اليمنيين كانوا قد غادروا اليمن بسبب الحرب التي بدأتها مليشيات الحوثيين وصالح على محافظات الجنوب وتعز وقام الآلاف بالهرب خاصة من محافظنى عدن وتعز بسبب الحرب وذهبوا عبر خليج عدن وباب المندب الى أثيوبيا والصومال وجيبوتى حيث أقامت مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة هناك مخيمات لهم في هذه الدول .
وتقدر منظمات الأمم المتحدة عدد اليمنيين الذين هربوا من الحرب إلى هذه الدول بحوالى 300 ألف يمني عاد عدد كبير منهم إلى عدن ومحافظات الجنوب بعد تحريرها قبل أكثر من عام .
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية اليوم الخميس عن جمال أنعم المستشار الإعلامي في السفارة قوله - إن مثل هذه الأحداث البسيطة لن تؤثر على العلاقات بين البلدين وأن السفارة حريصة على التعامل مع الواقعة على نحو يحفظ الجميع ويضمن حقوقهم وكرامتهم وأمنهم وسلامتهم .
وأشار إلى أن القضية منظورة أمام الجهات الحكومية المختصة وتبين بعد التحقيق في أسبابها أنها نتاج لسلسلة من الاحتكاكات والشجارات وسوء الفهم.
ورفض المسئول اليمني التناول الإعلامي للحادثة ومحاولة إعطائها أبعادا أخرى غير واقعية وبدون مسئولية أومراعاة لطبيعة العلاقة التاريخية بين البلدين.
وأكد أن اليمنيين يوصلون حياتهم في إثيوبيا بسلام كما هو الحاصل للأثيوبيين في اليمن وأن الجالية اليمنية تعد من أعرق الجاليات وأكثرها حضورا في أثيوبيا وهو ما جعلها ملاذا لألاف اليمنيين النازحين من جحيم الحرب.
وكان مجموعة من المواطنين الأثيوبيين قد اعتدوا في الأسبوع الماضي على نازحين يمنيين في حي جامو آند بالأسلحة البيضاء وطالبوهم بمغادرة الحي ولم يتمكن العديد منهم من العودة لأماكنهم في المخيم .
ويذكر أن عددا كبيرا من اليمنيين كانوا قد غادروا اليمن بسبب الحرب التي بدأتها مليشيات الحوثيين وصالح على محافظات الجنوب وتعز وقام الآلاف بالهرب خاصة من محافظنى عدن وتعز بسبب الحرب وذهبوا عبر خليج عدن وباب المندب الى أثيوبيا والصومال وجيبوتى حيث أقامت مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة هناك مخيمات لهم في هذه الدول .
وتقدر منظمات الأمم المتحدة عدد اليمنيين الذين هربوا من الحرب إلى هذه الدول بحوالى 300 ألف يمني عاد عدد كبير منهم إلى عدن ومحافظات الجنوب بعد تحريرها قبل أكثر من عام .