وتابعت: لذا أصبح تعاون البيت مع المدرسة آمرًا ضروريا من أجل نجاح تلك الخطط لمعالجة هذه المشكلة، قائلة ''أن تعليم القراءة والكتابة للأبناء من الأمور الهامة التي تشغل بال اولياء الأمور خصوصا أنها تؤثر علي فهم الطالب باقي المواد التي يدرسها''.

واستكملت الحزاوي: يجب على أولياء الأمور يدركون أن تعليم القراءة والكتابة يحتاج مجهود متواصل في البيت والمدرسة معًا وصبر وطوله بال كما يجب ألا نقارن الابن بغيره فلابد ان نؤمن بالفروق الفردية.

وأشارت الحزاوي أنه ليس كل الابناء سواسية في سرعة تعلم القراءة والكتابة فالقدرات العقلية تختلف من شخص لاخر فيجب أن تكون البداية من خلال تعريف الابن بصوت كل حرف وشكلة وايضا تعليم كل حرف بحركاته من الفتح والكسر والضم في كلمات ولحث الابناء علي تعلم القراءة والكتابة لابد من اختيار طرق وأساليب ممتعة وسلسة ومن بين الطرق المناسبة،

وأضافت: وكذا مواظبة على قراءة القصص البسيطة ويمكن الامهات تقوم بالاشارة للكلمات بالأصابع حتي يربط الابن بين النطق وشكل الكلمة، ويمكن الاستعانة بالفيديوهات التعليمية علي الإنترنت وكذلك الألعاب التعليمية التي تفيد في تعلم القراءة والكتابة، ولا تنسي أهمية رفع الروح المعنوية للأبناء وتشجيعهم حتي يسعي إلي تطوير نفسه إلي الافضل فيجب قبول أخطاء الطفل في تهجئته الكلمات.

واختتمت الحزاوي: من الجيد توفير مكتبة صغيرة في كل بيت يتوافر فيها قصص مختلفة تتناسب مع المرحلة العمرية للابناء ويكون هناك وقت محدد لممارسة هواية القراءة وليكن قبل النوم فمع قراءة القصص يكتسب الأبناء مهارات متعددة من زيادة الحصيلة اللغوية وممارسة القراءة مما يؤدي مع مرور الوقت إلي القراءة بطلاقه ومهارة التفكير النقدي.