بلغ حجم التجارة الخارجية لأوزبكستان خلال تسعة أشهر 44.75 مليار دولار أمريكي. ومقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ارتفعت بنسبة 22%، بحسب ما أفاد به جهاز الإحصاء .

وارتفعت الصادرات بنسبة 23.5% مقارنة بالعام الماضي وبلغت 17.74 مليار دولار. ونما حجم الواردات بشكل أبطأ قليلاً بنسبة 21% ليصل إلى 27.01 مليار دولار.

ولا تزال إمدادات الذهب في الخارج عند مستوى شهر مايو – 5.63 مليار دولار، على الرغم من أن هذا يزيد بنسبة 90٪ تقريبًا عن العام الماضي. وعلى هذه الخلفية، بلغ الميزان التجاري السلبي 9.27 مليار دولار (+17%).

وعززت الصين مكانتها كأكبر شريك تجاري، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية 9.45 مليار دولار، أو 21.1% من الإجمالي. وبلغت الواردات من جمهورية الصين الشعبية 7.59 مليار دولار.

وتظل روسيا سوق التصدير الرئيسي لأوزبكستان (2.32 مليار دولار)، حيث يصل حجم التجارة معها إلى 7.03 مليار دولار. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تجارة نشطة مع كازاخستان (3.22 مليار دولار)، وتركيا (2.35 مليار دولار)، وكوريا الجنوبية (1.69 مليار دولار).


وباستثناء الذهب، أصبحت السلع المصنعة مرة أخرى عنصر التصدير الرئيسي للسلع الأساسية - على الرغم من انخفاضها بنسبة 8.5%، تجاوزت الإيرادات منها 3 مليارات دولار.

وجاء ما يزيد قليلاً عن النصف من المنسوجات والأقمشة (1.56 مليار دولار، -10.5%)، والثلث من المعادن غير الحديدية (1.01 مليار دولار، -12.4%). وارتفع الدخل من تصدير الصلب والحديد الزهر بنسبة 43.5% (160.8 مليون دولار)، ومن منتجات الجلود والفراء بنسبة 37% (31.6 مليار دولار).

حققت المنتجات الغذائية إيرادات بقيمة 1.28 مليار دولار (+19%). وكما كان من قبل، جاء الجزء الأكبر منها من الفواكه والخضروات (844.5 مليون دولار، +10.7%) ومنتجات الحبوب (368.6 مليون دولار، +63.5%). وزادت صادرات منتجات اللحوم بمقدار أربعة أضعاف تقريبًا (2.2 مليون دولار).

وقد انتعشت صادرات المنتجات الكيماوية تقريبًا إلى مستويات العام الماضي (974.3 مليون دولار). وقد تم تعويض الانخفاض بنسبة 20% في الأسمدة (244.2 مليون دولار) بالمواد غير العضوية (400.7 مليون دولار، +30.3%).

بلغت شحنات المنتجات الهندسية 943.2 مليون دولار وأظهرت أسرع نمو بين الفئات (+43.8%). وعلى وجه الخصوص، في قسم الأجهزة والإلكترونيات، زادت الإمدادات بمقدار 3.4 مرات (98.3 مليون دولار)، وفي "معدات المعالجة الآلية للبيانات" بمقدار 3.2 مرات (22.8 مليون دولار).

كما ارتفعت صادرات السيارات ومكوناتها بشكل ملحوظ (354.4 مليون دولار، +42.6%). وارتفعت تسليمات الآلات المتخصصة بمقدار الثلث (53.9 مليون دولار)، والمعدات الصناعية غير الخاصة بمقدار الربع (61.9 مليون دولار).

وفي مجال السلع الاستهلاكية والسلع الأخرى بلغت الصادرات 922 مليون دولار بزيادة 20% عن العام الماضي. وبذلك بلغت إمدادات الملابس 774.5 مليون دولار، فيما انخفضت صادرات الأثاث (11.6 مليون دولار) والأحذية (26.9 مليون دولار).

ولا تزال معظم السلع الأساسية في انخفاض. وانخفضت الإيرادات من الغاز بنسبة 47% (411.7 مليون دولار)، ومن المواد الخام للأسمدة – ما يقرب من ثلاثة أضعاف (19.5 مليون دولار). إلا أن إمدادات النفط والمنتجات النفطية تضاعفت لتصل إلى 217.7 مليون دولار.

وفي هيكل واردات السلع، لا تزال المنتجات الهندسية في المقدمة بقيمة 10.3 مليار دولار (+45.4٪). وبلغت تكلفة استيراد السيارات 3.15 مليار دولار، منها 1.04 مليار دولار للمكونات. تم إنفاق أكثر من 2 مليار دولار على الآلات الصناعية الخاصة.

وارتفعت إمدادات الإلكترونيات بنسبة 69% (684 مليون دولار). كما يستمر الإنفاق على واردات الطائرات في النمو، ليصل إلى 559 مليون دولار في تسعة أشهر.

بلغت تكلفة شراء السلع المصنعة 4.49 مليار دولار (+5.7٪). وانخفضت إمدادات الحديد الزهر والصلب بشكل طفيف (1.78 مليار دولار)، بينما زادت في الوقت نفسه واردات الأقمشة بأكثر من الربع (498.8 مليون دولار).

وتأتي المنتجات الكيماوية في المركز الثالث بقيمة 3.58 مليار دولار. وزادت واردات الأسمدة 2.6 مرة لتصل إلى 141.6 مليون دولار. وتجاوزت إمدادات المنتجات الصيدلانية 1.1 مليار دولار، لكنها انخفضت قليلاً مقارنة بالعام الماضي.

وبلغت قيمة الواردات الغذائية 2.54 مليار دولار (+7.6%)، منها 848.2 مليون دولار (+19.1%) ذهبت إلى الحبوب. وأنفقوا 442.2 مليون دولار (+6.6%) على منتجات السكر والحلويات، و260.7 مليون دولار (+23.4%) على القهوة والشاي والكاكاو والتوابل.

كما زادت أوزبكستان بشكل كبير وارداتها من الوقود ومواد التشحيم. بلغت إمدادات النفط والمنتجات البترولية 1.18 مليار دولار (+35.6%)، والغاز – 487.9 مليون دولار (+83.4%). كما زادت مشتريات الفحم بشكل ملحوظ – 139.1 مليون دولار (+72%).