رئيس مجلس الدولة الصيني يتعهد ببذل الجهود لزيادة تعزيز الانفتاح في معرض دولي للاستيراد
الإثنين 06/نوفمبر/2023 - 08:35 م
فاطمة بدوي
طباعة
تعهد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ببذل الجهود لزيادة تعزيز الانفتاح، وتقاسم فرص تنمية الصين مع بقية العالم.
جاءت تصريحات لي خلال خطابه الرئيسي الذي ألقاه في حفل افتتاح معرض الصين الدولي السادس للواردات ومنتدى هونغتشياو الاقتصادي الدولي في شانغهاي.
وبعث الرئيس الصيني شي جين بينغ برسالة إلى المعرض يؤكد فيها مجددا تصميم الصين الثابت على تعزيز الانفتاح عالي المستوى وتسهيل بناء اقتصاد عالمي مفتوح.
وقال لي إن الصين ستواصل تعزيز انفتاح أكبر لفرص السوق، مضيفا أن لدى الصين عدد سكان يتجاوز 1.4 مليار نسمة، ومجموعة متوسطة الدخل يبلغ عددها أكثر من 400 مليون شخص، ما يمثل إمكانية هائلة من حيث طلب السوق.
وأشار لي إلى أن الصين ترغب دائما في مشاركة فرصها السوقية، قائلا إن البلاد سوف توسع بنشاط الواردات، وتعزز التنمية المنسقة للتجارة في السلع والخدمات، وتنفذ القوائم السلبية لتجارة الخدمات عبر الحدود، وتدعم الابتكار في أشكال ونماذج التجارة الخارجية، وتعزز التجارة الرقمية.
وأضاف أنه من المتوقع أن تصل واردات الصين من السلع والخدمات إلى 17 تريليون دولار أمريكي من حيث القيمة التراكمية في غضون الخمس السنوات القادمة.
كما تعهد رئيس مجلس الدولة بأن تواصل الصين تسهيل الوصول إلى السوق وتنفيذ سياسات لإزالة جميع القيود على وصول الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الصناعات التحويلية.
وأوضح لي أن الصين ستحمي حقوق ومصالح المستثمرين الأجانب وفقا للقانون، وستواصل توفير بيئة أعمال موجهة نحو السوق، وقائمة على القانون ومتوافقة مع المعايير الدولية.
وفي كلمته، أعاد لي التأكيد على التزام الصين بدفع الانفتاح قدما مع تحقيق زخم قوي في الابتكار.
وتابع قائلا: إن "الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع جميع الدول في مجال الابتكار، وتسهيل التكامل العميق للعلوم والتكنولوجيا مع الاقتصاد، وتعزيز تقاسم نتائج الابتكار، والسعي لإزالة العقبات التي تعترض تدفق المعرفة والتكنولوجيا والمواهب وغيرها من عوامل الابتكار".
واستطرد قائلا إن الصين ستواصل تعزيز الشمول وتقاسم الانفتاح بصورة أكبر، مضيفا أن النظام التجاري متعدد الأطراف وفي القلب منه منظمة التجارة العالمية، يمثل حجر الزاوية للعولمة الاقتصادية والتجارة الحرة، فضلا عن كونه ضمانة مهمة للتعافي المطرد للاقتصاد العالمي.
وشدد لي على أن الصين ستقف على الجانب الصحيح من التاريخ، وتتبع منطق تقدم العصر، وتعارض بشدة الأحادية والحمائية، وتدعم بحزم سلطة وكفاءة النظام التجاري متعدد الأطراف، وتشارك بشكل كامل ومعمق في إصلاح منظمة التجارة العالمية، وتدفع دخول اتفاقية تيسير الاستثمار من أجل التنمية، حيز التنفيذ في وقت مبكر.
وأشاد رئيس مجلس الدولة بمعرض الصين الدولي للواردات ووصفه بأنه "منصة كبيرة مليئة بالفرص".
وشاركت 131 دولة ومنظمة دولية في الدورات الخمس السابقة من المعرض، الذي قدم ما يقرب من 2000 منتج وتقنية وخدمة جديدة لأول مرة، فيما تصل إجمالي العوائد المتوقعة إلى ما يقرب من 350 مليار دولار أمريكي.
وقال لي إن الشركات الأمريكية احتلت المرتبة الأولى من حيث امتلاكها أكبر مساحة عرض في معرض الصين الدولي للواردات لعدة سنوات متتالية.
وكشف لي أن أكثر من 3400 شركة عارضة قد سجلت للمشاركة في دورة المعرض لهذا العام، من بينها أكثر من 200 شركة شاركت في معرض الصين الدولي للواردات لست سنوات متتالية.
ومع افتقار التعافي الاقتصادي العالمي إلى الزخم، دعا لي إلى بذل جهود مشتركة للمساهمة في بناء اقتصاد عالمي مفتوح. واختتم تصريحاته قائلا: "نأمل بصدق في العمل مع الدول الأخرى لبذل الجهود في نفس الاتجاه وتحقيق إنجازات متبادلة على مسرح كبير من الانفتاح".
وينظر القادة الأجانب المشاركون في حفل الافتتاح إلى معرض الصين الدولي للواردات باعتباره منصة رئيسية للتعاون الاقتصادي والتجاري العالمي، وهو ما يكشف عن التزام الصين بتعميق الإصلاح وتوسيع الانفتاح كدولة كبرى.
وأعربوا عن الاستعداد للعمل مع الصين من أجل زيادة تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والبنية التحتية والتجارة الإلكترونية والصحة وغيرها من المجالات، وتعزيز تنمية مبادرة الحزام والطريق، ودعم التجارة الحرة والدور الموثوق لمنظمة التجارة العالمية بقوة، فضلا عن مواصلة تحرير التجارة والاستثمار وتيسيرهما، وتحقيق الاستقرار في سلاسل الصناعة والإمداد العالمية لتحقيق نمو شامل ومستدام في العالم.
جاءت تصريحات لي خلال خطابه الرئيسي الذي ألقاه في حفل افتتاح معرض الصين الدولي السادس للواردات ومنتدى هونغتشياو الاقتصادي الدولي في شانغهاي.
وبعث الرئيس الصيني شي جين بينغ برسالة إلى المعرض يؤكد فيها مجددا تصميم الصين الثابت على تعزيز الانفتاح عالي المستوى وتسهيل بناء اقتصاد عالمي مفتوح.
وقال لي إن الصين ستواصل تعزيز انفتاح أكبر لفرص السوق، مضيفا أن لدى الصين عدد سكان يتجاوز 1.4 مليار نسمة، ومجموعة متوسطة الدخل يبلغ عددها أكثر من 400 مليون شخص، ما يمثل إمكانية هائلة من حيث طلب السوق.
وأشار لي إلى أن الصين ترغب دائما في مشاركة فرصها السوقية، قائلا إن البلاد سوف توسع بنشاط الواردات، وتعزز التنمية المنسقة للتجارة في السلع والخدمات، وتنفذ القوائم السلبية لتجارة الخدمات عبر الحدود، وتدعم الابتكار في أشكال ونماذج التجارة الخارجية، وتعزز التجارة الرقمية.
وأضاف أنه من المتوقع أن تصل واردات الصين من السلع والخدمات إلى 17 تريليون دولار أمريكي من حيث القيمة التراكمية في غضون الخمس السنوات القادمة.
كما تعهد رئيس مجلس الدولة بأن تواصل الصين تسهيل الوصول إلى السوق وتنفيذ سياسات لإزالة جميع القيود على وصول الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الصناعات التحويلية.
وأوضح لي أن الصين ستحمي حقوق ومصالح المستثمرين الأجانب وفقا للقانون، وستواصل توفير بيئة أعمال موجهة نحو السوق، وقائمة على القانون ومتوافقة مع المعايير الدولية.
وفي كلمته، أعاد لي التأكيد على التزام الصين بدفع الانفتاح قدما مع تحقيق زخم قوي في الابتكار.
وتابع قائلا: إن "الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع جميع الدول في مجال الابتكار، وتسهيل التكامل العميق للعلوم والتكنولوجيا مع الاقتصاد، وتعزيز تقاسم نتائج الابتكار، والسعي لإزالة العقبات التي تعترض تدفق المعرفة والتكنولوجيا والمواهب وغيرها من عوامل الابتكار".
واستطرد قائلا إن الصين ستواصل تعزيز الشمول وتقاسم الانفتاح بصورة أكبر، مضيفا أن النظام التجاري متعدد الأطراف وفي القلب منه منظمة التجارة العالمية، يمثل حجر الزاوية للعولمة الاقتصادية والتجارة الحرة، فضلا عن كونه ضمانة مهمة للتعافي المطرد للاقتصاد العالمي.
وشدد لي على أن الصين ستقف على الجانب الصحيح من التاريخ، وتتبع منطق تقدم العصر، وتعارض بشدة الأحادية والحمائية، وتدعم بحزم سلطة وكفاءة النظام التجاري متعدد الأطراف، وتشارك بشكل كامل ومعمق في إصلاح منظمة التجارة العالمية، وتدفع دخول اتفاقية تيسير الاستثمار من أجل التنمية، حيز التنفيذ في وقت مبكر.
وأشاد رئيس مجلس الدولة بمعرض الصين الدولي للواردات ووصفه بأنه "منصة كبيرة مليئة بالفرص".
وشاركت 131 دولة ومنظمة دولية في الدورات الخمس السابقة من المعرض، الذي قدم ما يقرب من 2000 منتج وتقنية وخدمة جديدة لأول مرة، فيما تصل إجمالي العوائد المتوقعة إلى ما يقرب من 350 مليار دولار أمريكي.
وقال لي إن الشركات الأمريكية احتلت المرتبة الأولى من حيث امتلاكها أكبر مساحة عرض في معرض الصين الدولي للواردات لعدة سنوات متتالية.
وكشف لي أن أكثر من 3400 شركة عارضة قد سجلت للمشاركة في دورة المعرض لهذا العام، من بينها أكثر من 200 شركة شاركت في معرض الصين الدولي للواردات لست سنوات متتالية.
ومع افتقار التعافي الاقتصادي العالمي إلى الزخم، دعا لي إلى بذل جهود مشتركة للمساهمة في بناء اقتصاد عالمي مفتوح. واختتم تصريحاته قائلا: "نأمل بصدق في العمل مع الدول الأخرى لبذل الجهود في نفس الاتجاه وتحقيق إنجازات متبادلة على مسرح كبير من الانفتاح".
وينظر القادة الأجانب المشاركون في حفل الافتتاح إلى معرض الصين الدولي للواردات باعتباره منصة رئيسية للتعاون الاقتصادي والتجاري العالمي، وهو ما يكشف عن التزام الصين بتعميق الإصلاح وتوسيع الانفتاح كدولة كبرى.
وأعربوا عن الاستعداد للعمل مع الصين من أجل زيادة تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والبنية التحتية والتجارة الإلكترونية والصحة وغيرها من المجالات، وتعزيز تنمية مبادرة الحزام والطريق، ودعم التجارة الحرة والدور الموثوق لمنظمة التجارة العالمية بقوة، فضلا عن مواصلة تحرير التجارة والاستثمار وتيسيرهما، وتحقيق الاستقرار في سلاسل الصناعة والإمداد العالمية لتحقيق نمو شامل ومستدام في العالم.