ندوة بيئية بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط
الأحد 26/نوفمبر/2023 - 05:15 م
محمد عبد الراضي
طباعة
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط اليوم الأحد ندوة بيئية حول البحث العلمي ومستقبل الحلم الأخضر تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عمرو عبدالفتاح عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمدالمنشاوى أن معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط يقدم مجالات بحثية حديثة لخدمة البيئةمشيداً بالدور الفعال للمعهد من خلال ما يقدمه من برامج تعليمية وبحثية تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر الاستراتيجية 2030، من بينها تقييم التلوث البيئى، وإدارة المخلفات الخطرة، وتقنيات التنقية البيئية، وحماية الحياة البرية وتحسين الاستدامة وإدارة الموارد.
وشهدت الندوة البيئية حضور الدكتورة هبه عطية يسى وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنميةالبيئة والدكتور محمد الخرشى أستاذ الوراثة بكلية الزراعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والعاملين، وطلاب وطالبات الجامعة.
مشيرةً إلى أن مؤتمر قمة المناخ يمثل فرصة جيدة؛ لإطلاق المشروعات الصديقة للبيئة فى مصر، وفتح أبواب الاستثمار المحلى والأجنبى فيه.
ودور البيوتكنولوجيا في الزراعة وطرق التغلب على المشكلات الخاصة بالإجهاد البيئي، إلى جانب استخدام النباتات فى صد التلوث البيئى الناتج عن ملوثات المصانع والصرف الصحى.
وأشار إلى أهم البحوث العلمية التى تم إجراؤها بقسم الوراثة بكلية الزراعة، من بينها: تطبيقات زراعة الأنسجة النباتية المختلفة مثل بروتوكولات فعالة لإكثار بعض النباتات؛ كالجوافة والموز، إلى جانب استخدام زراعة الأنسجة في تقييم الطرز الوراثية المختلفة، من نباتات الجوافة والموز والرمان، تحت ظروف الاجهاد البيئي المتنوعة.
وأضاف أنه بالنسبة للبحوث التي تُجرى حالياً بقسم البيوتكنولوجيا التطبيقية بالمعهد، فهي تغطى مجالات حديثة منها، إنتاج المركبات الثانوية، مثل زيت الريحان معملياً عن طريق زراعة الأنسجة، وعمل تغيرات في تعبير جينات نبات الجوجوبا، باستخدام جسيمات النانو للحديد المخلقة طبيعياً وذلك لإنتاج بعض المواد التي تستخدم في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل.