شيخ الأزهر: "أقول للعالم آن الأوان لوقف الحروب البشعة المجرمة"
الأحد 03/ديسمبر/2023 - 08:50 م
حنان سعيد كشك
طباعة
شارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في يان أبوظبي المشترك للأديان من أجل المناخ، وافتتاح جناح الأديان في COP28، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وألقى شيخ الازهر كلمة خلال الافتتاح، قال بها:"إن المبادرةَ الاستثنائية التي تقدَّم بها مجلس حكماء المسلمين لدعوة رموز الأديان المختلفة لتوقيع وثيقة نداءالضمير، بيان أبو ظبي المشترك بين الأديان من أجل المناخ، وكذلك لإنشاء جناح الأديانِ، ولأوَّل مرة، داخل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للتعاون مع الأمم المتحدة ودولة الإمارات، هي فرصةٌ ثمينةٌ لتعزيز الجهود من أجل حماية بيئتنا المشتركة، وإنقاذِها من دمارٍ يُشبه أن يكون دمارًا مُحقَّقًا، بعد ما لاحت نُذره وتوالت عامًا بعد عام".
وتابع: "أوجِّه نداءً، بل صرخةً من رَجُلٍ مُسلمٍ بسيط، يتألَّمُ لآلام الشُّعُوب الضَّعيفة والفقيرة المغلوبةِ على أمرِها، إنَّها صرخة إنسان مذهول من هول آلة القتل الإرهابية الجهنميَّة التي يُعملها قُساة القلوب في صفوف المواطنين الآمنين من النِّساء والرجال والأطفال والرُّضع والخُدَّج، ومن مظاهر العنف والتخريب والدَّمار التي تشهدها أرض فلـ .ـسـ .ـطين السليبة.. وأقول للعالَم كله: إنَّه آن الأوانُ لوقف هذه الحروب البشعة المُجْرِمة، وأؤكِّد أنَّها لو اســـــتمرَّت هكـذا -لا قدَّر الله- فلن يتبقَّى لنا بيئةٌ نحافظ عليها، أو مناخٌ نبقيه نظيفًا لأبنائنا وأجيالنا في مُستقبلٍ قريبٍ أو بعيد".
وألقى شيخ الازهر كلمة خلال الافتتاح، قال بها:"إن المبادرةَ الاستثنائية التي تقدَّم بها مجلس حكماء المسلمين لدعوة رموز الأديان المختلفة لتوقيع وثيقة نداءالضمير، بيان أبو ظبي المشترك بين الأديان من أجل المناخ، وكذلك لإنشاء جناح الأديانِ، ولأوَّل مرة، داخل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للتعاون مع الأمم المتحدة ودولة الإمارات، هي فرصةٌ ثمينةٌ لتعزيز الجهود من أجل حماية بيئتنا المشتركة، وإنقاذِها من دمارٍ يُشبه أن يكون دمارًا مُحقَّقًا، بعد ما لاحت نُذره وتوالت عامًا بعد عام".
وتابع: "أوجِّه نداءً، بل صرخةً من رَجُلٍ مُسلمٍ بسيط، يتألَّمُ لآلام الشُّعُوب الضَّعيفة والفقيرة المغلوبةِ على أمرِها، إنَّها صرخة إنسان مذهول من هول آلة القتل الإرهابية الجهنميَّة التي يُعملها قُساة القلوب في صفوف المواطنين الآمنين من النِّساء والرجال والأطفال والرُّضع والخُدَّج، ومن مظاهر العنف والتخريب والدَّمار التي تشهدها أرض فلـ .ـسـ .ـطين السليبة.. وأقول للعالَم كله: إنَّه آن الأوانُ لوقف هذه الحروب البشعة المُجْرِمة، وأؤكِّد أنَّها لو اســـــتمرَّت هكـذا -لا قدَّر الله- فلن يتبقَّى لنا بيئةٌ نحافظ عليها، أو مناخٌ نبقيه نظيفًا لأبنائنا وأجيالنا في مُستقبلٍ قريبٍ أو بعيد".