نائب أمين الجامعة العربية يطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل
الخميس 18/أغسطس/2016 - 05:54 م
طالب نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل؛ لما ترتكبه من ممارسات وانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن تلك الممارسات تدخل في إطار ما وصفه بـ"إرهاب الدولة".
وقال بن حلي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال مشاركته في ملتقى الإعلام العربي المنعقد بالعاصمة السودانية - إن تفكك أي دولة عربية أو تقسيمها يعتبر كارثة، مؤكدا أن أحد الثوابت الأساسية التي تسعى لها الجامعة بكل ما تستطيع من قوة هو الحفاظ على وحدة دولها، والتماسك الوطني لكل دولة، معربا عن أسفه لتقلص طموح الشعوب العربية من تحقيق الوحدة الوطنية العربية إلى الحفاظ على الدولة الوطنية.
وأشار إلى أن "الجماعات الإرهابية طورت أهدافها من ترويع الآمنين إلى زعزعة وهدم الدول وتفتيتها، فبعد أن ناضلنا وسقط آلاف الشهداء لإقامة الدول الوطنية المستقلة في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، أصبح كيان هذه الدول يهتز بسبب الإرهاب"، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية تستهدف الشباب بالدرجة الأولى للزج بهم إلى التطرف بدلا من استغلال قوتهم وحماسهم في بناء الأوطان.
وأضاف بن حلي أن "الجامعة العربية تقوم بدور، وإن كان غير مثالي فهو هام، لمساعدة الأعضاء في مواجهة التطرف والإرهاب، وهي تحاول مع أعضائها ومنظماتها وكافة الشركاء أن تتعامل مع هذه القضية بالجدية المطلوبة وبمختلف الأساليب المادية والسياسية والفكرية والثقافية والدينية"، مشيرا إلى أن التصدي للإرهاب يبدأ بتنقية الفكر ثم بعد ذلك مواجهته في الميدان.
وتابع إن "الجامعة العربية تعمل - حاليا - على خلق الآليات اللازمة لتفعيل الاتفاقيات الموقعة بشأن الإرهاب باعتبارها وضعت الأساس السليم لتبادل المعلومات، وذلك من خلال تعبئة كافة المصادر والإمكانيات، فالمعركة طويلة ومضنية، ولكن لا بد من كسبها".
وأوضح بن حلي أن أكثر ما يقلقه هو وضع العرب والمسلمين المقيمين بدول أجنبية اتخذوها وطنا ثانيا لهم، حيث أصبحوا مهددين بسبب الإرهاب، موضحا أنه بمجرد النطق باللغة العربية أو أن يكون اسمه إسلاميا، يصبح الإنسان موضع شكوك إلى أن يثبت العكس، وربما يكون موضع انتقام في غير محله، وهذا هو الخطر.
وقال بن حلي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال مشاركته في ملتقى الإعلام العربي المنعقد بالعاصمة السودانية - إن تفكك أي دولة عربية أو تقسيمها يعتبر كارثة، مؤكدا أن أحد الثوابت الأساسية التي تسعى لها الجامعة بكل ما تستطيع من قوة هو الحفاظ على وحدة دولها، والتماسك الوطني لكل دولة، معربا عن أسفه لتقلص طموح الشعوب العربية من تحقيق الوحدة الوطنية العربية إلى الحفاظ على الدولة الوطنية.
وأشار إلى أن "الجماعات الإرهابية طورت أهدافها من ترويع الآمنين إلى زعزعة وهدم الدول وتفتيتها، فبعد أن ناضلنا وسقط آلاف الشهداء لإقامة الدول الوطنية المستقلة في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، أصبح كيان هذه الدول يهتز بسبب الإرهاب"، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية تستهدف الشباب بالدرجة الأولى للزج بهم إلى التطرف بدلا من استغلال قوتهم وحماسهم في بناء الأوطان.
وأضاف بن حلي أن "الجامعة العربية تقوم بدور، وإن كان غير مثالي فهو هام، لمساعدة الأعضاء في مواجهة التطرف والإرهاب، وهي تحاول مع أعضائها ومنظماتها وكافة الشركاء أن تتعامل مع هذه القضية بالجدية المطلوبة وبمختلف الأساليب المادية والسياسية والفكرية والثقافية والدينية"، مشيرا إلى أن التصدي للإرهاب يبدأ بتنقية الفكر ثم بعد ذلك مواجهته في الميدان.
وتابع إن "الجامعة العربية تعمل - حاليا - على خلق الآليات اللازمة لتفعيل الاتفاقيات الموقعة بشأن الإرهاب باعتبارها وضعت الأساس السليم لتبادل المعلومات، وذلك من خلال تعبئة كافة المصادر والإمكانيات، فالمعركة طويلة ومضنية، ولكن لا بد من كسبها".
وأوضح بن حلي أن أكثر ما يقلقه هو وضع العرب والمسلمين المقيمين بدول أجنبية اتخذوها وطنا ثانيا لهم، حيث أصبحوا مهددين بسبب الإرهاب، موضحا أنه بمجرد النطق باللغة العربية أو أن يكون اسمه إسلاميا، يصبح الإنسان موضع شكوك إلى أن يثبت العكس، وربما يكون موضع انتقام في غير محله، وهذا هو الخطر.