قالت القوات الموالية للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة إن 10 من مقاتليها قتلوا، اليوم الخميس، في تفجيرات انتحارية بسيارات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بسرت.

وقال المركز الإعلامي للقوات إن عشرين من المقاتلين الموالين للحكومة أصيبوا أيضا في تفجيرين.

وتم نقل المصابين إلى مستشفى ميداني في سرت. وتشارك القوات الحكومية حاليا في حملة بدأت قبل ثلاثة أشهر لطرد داعش من المدينة الواقعة وسط البلاد.

في الوقت ذاته قتلت القوات ثلاثة مسلحين في "عملية خاصة" في الحي السكني رقم (1) في سرت، أحد آخر المناطق الخاضعة لداعش، بحسب ما أفاد المركز الإعلامي من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وقالت قوات الحكومة، ومعظمها من مدينة مصراتة غربي ليبيا، إنها استعادت، هذا الأسبوع، الحي رقم (2) في مدينة سرت من داعش.

وأدى هذا التقدم إلى محاصرة مسلحي التنظيم في الحيين رقم (1) و(3) بالمدينة الساحلية، بلا مهرب واضح سوى عبر البحر.

وخلال العام الماضي، سيطر تنظيم داعش على مسافة بامتداد 250 كيلومترا على ساحل البحر الأبيض المتوسط وسط ليبيا، قبل أن تبدأ القوات المتحالفة، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الوليدة المدعومة من الأمم المتحدة، عمليات ضد الجماعة المنشقة عن تنظيم القاعدة في مايو الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت الولايات المتحدة ضربات جوية لدعم القوات الليبية ضد داعش في سرت.