لست نبيا ولستم من الملائكه
'انت سئ ومثير للماعب " ، و" على طول غلطان " ، " ايه اللي انت عمله ده " ، " انت بتغلط لكن احنا لايمكن نغلط ابدا" وعبارات هدامة تقال بكافة اشكالها على اتفه الأسباب مع مقارنة طويلة " عريضه" مع " علان او ترتان" .. هكذا صنعوك وضيعا مهزوما معدوم الثقة منذ الصغر ، منذ ان ترعرت في طفولتك البائسه لم تفهم شئ او تتلقاه الا الاساءة حتى الدعم كان مشروطا فعشت في " جلباب" شخصية غيرك ، وقناعة دائمة ان " الخلل فيك انت" وانك مستحق للوم والعقاب حتى فيما كنت فيه ضحية مغلوبة على أمرها لاتقوى على ايصال صوتها وحتى ان وصل لايأبه به احد فأنت في مرمى استهداف التفاهة والتهوين وخلق الاكاذيب لتبرير مانت فيه بعيدا عن السبب الحقيقي الذي اوصلك الى ماوصلت اليه!
بت مسخا هكذا التهمتك الهواجس التي نجحوا قي بثها في كل خلاياك كسرطان مميت لاشفاء ولادواء الا الاكتئاب ، انت مطارد بقناعة " انك انسان لايمكنهم معاشرته لانهم من الملائكة"!!
وهكذا رويدا رويدا انطفأت روحك وأفلت نفسك وانطمست كينونتك في فجوه قررت ان تتوه فيها وفي درامتها وفي اللاواقعيه لتفيق بين حين واخر على ذات الصراع الداخلي المشتعل وانك مطارد ايضا من الوقت الذي يداهمك كل مرة
لقد كبرت بذات الشعور او هكذا كرسوه داخلك رغم انهم قومك " انك وحدك في هذا العالم ولا احد يكترث لامرك" وان الندوب في روحك تشهد اللا عناية وان الغوث لن يأتي ابدا
هذا ماتصنعه الاسر التي يكون الام والاب فيها او احدهما سلطويان وغاضبان لاتفه الاسباب وعقابهما اكبر من الاثم ودائمي الاذلال والمقارنه و التقليل من الذات حتى انهم يعشقون ان يضعون غيرهم في الدونيه بحجة كسر كبرياؤه وعند العتاب تكون الاجابه " بنقسي عشان بنقومك" او ' بندايقك او بنحط من شأنك عشن تدايق وترجع فاحنا بنحبك" وجمل هشه من هذا القبيل التي تجعلك تكره " الحب " اصلا وتلعن " القسوة" كل شئ مفرط ينقلب الى ضده فتصبح مع الايام باهتا باحساس بانك دون جذور او بيت او عائله تثق بها او شخص تركن اليه
بالمناسبة لا اعلم لماذا يوجد في تاريخ ممن غيروا مجرى التاريخ ندوب الاساءه وشروخ الجوع النفسي فهل يدفع الالم والخزن خقا ابواب الابداع والملكات الذهنيه ، فعباقرة هذا الكون اغلبهم تحرض لحفريات الاساءه المدمرة من اقرب الاقربين ونجخوا في قهر اية ظروف وكانهم يتحدوه الا ان غالبهم وجدوا من يمسك بيدهم ويخرجهم من ظلمات انفسهم الى نورها وجعلوهم مؤمنين بقواعد جديد انه اينما انبتكم الله ازهروا
ورفعت جلسة تحليل اجتماعي بسيط لبعد المداولة غلى ان نكمل السبت القادم
'انت سئ ومثير للماعب " ، و" على طول غلطان " ، " ايه اللي انت عمله ده " ، " انت بتغلط لكن احنا لايمكن نغلط ابدا" وعبارات هدامة تقال بكافة اشكالها على اتفه الأسباب مع مقارنة طويلة " عريضه" مع " علان او ترتان" .. هكذا صنعوك وضيعا مهزوما معدوم الثقة منذ الصغر ، منذ ان ترعرت في طفولتك البائسه لم تفهم شئ او تتلقاه الا الاساءة حتى الدعم كان مشروطا فعشت في " جلباب" شخصية غيرك ، وقناعة دائمة ان " الخلل فيك انت" وانك مستحق للوم والعقاب حتى فيما كنت فيه ضحية مغلوبة على أمرها لاتقوى على ايصال صوتها وحتى ان وصل لايأبه به احد فأنت في مرمى استهداف التفاهة والتهوين وخلق الاكاذيب لتبرير مانت فيه بعيدا عن السبب الحقيقي الذي اوصلك الى ماوصلت اليه!
بت مسخا هكذا التهمتك الهواجس التي نجحوا قي بثها في كل خلاياك كسرطان مميت لاشفاء ولادواء الا الاكتئاب ، انت مطارد بقناعة " انك انسان لايمكنهم معاشرته لانهم من الملائكة"!!
وهكذا رويدا رويدا انطفأت روحك وأفلت نفسك وانطمست كينونتك في فجوه قررت ان تتوه فيها وفي درامتها وفي اللاواقعيه لتفيق بين حين واخر على ذات الصراع الداخلي المشتعل وانك مطارد ايضا من الوقت الذي يداهمك كل مرة
لقد كبرت بذات الشعور او هكذا كرسوه داخلك رغم انهم قومك " انك وحدك في هذا العالم ولا احد يكترث لامرك" وان الندوب في روحك تشهد اللا عناية وان الغوث لن يأتي ابدا
هذا ماتصنعه الاسر التي يكون الام والاب فيها او احدهما سلطويان وغاضبان لاتفه الاسباب وعقابهما اكبر من الاثم ودائمي الاذلال والمقارنه و التقليل من الذات حتى انهم يعشقون ان يضعون غيرهم في الدونيه بحجة كسر كبرياؤه وعند العتاب تكون الاجابه " بنقسي عشان بنقومك" او ' بندايقك او بنحط من شأنك عشن تدايق وترجع فاحنا بنحبك" وجمل هشه من هذا القبيل التي تجعلك تكره " الحب " اصلا وتلعن " القسوة" كل شئ مفرط ينقلب الى ضده فتصبح مع الايام باهتا باحساس بانك دون جذور او بيت او عائله تثق بها او شخص تركن اليه
بالمناسبة لا اعلم لماذا يوجد في تاريخ ممن غيروا مجرى التاريخ ندوب الاساءه وشروخ الجوع النفسي فهل يدفع الالم والخزن خقا ابواب الابداع والملكات الذهنيه ، فعباقرة هذا الكون اغلبهم تحرض لحفريات الاساءه المدمرة من اقرب الاقربين ونجخوا في قهر اية ظروف وكانهم يتحدوه الا ان غالبهم وجدوا من يمسك بيدهم ويخرجهم من ظلمات انفسهم الى نورها وجعلوهم مؤمنين بقواعد جديد انه اينما انبتكم الله ازهروا
ورفعت جلسة تحليل اجتماعي بسيط لبعد المداولة غلى ان نكمل السبت القادم