فتاة تكشف سر عصابة «المنتقبات» لخطف الأطفال
الخميس 18/أغسطس/2016 - 09:32 م
كشفت شهد محمد، الطالبة بجامعة 6 أكتوبر، سر عصابة المنتقبات التي تقوم بخطف الأطفال بحي مصر الجديدة، محذرة الآباء من طرق تلك العصابات في خطف الأطفال الصغار.
وكتبت "شهد" تدوينة على «فيس بوك» تقول: "يا جماعة، أنا امبارح كنت في روكسي مصر الجديدة، وانا واقفة قدام محل لقيت واحدة منقبة بتقول لوحدة معاها بعصبية ‘الناس مبقتش تنزل بعيالها اعملكوا إيه أروح أخطفهم من بيوتهم؟‘ والله العظيم بالحرف قالتلها كده، وأنا عملت نفسي بتكلم في الموبيل علشان أسمع هي بتقولها كده ليه وميخدوش بالهم مني".
وقالت: "اللي حصل بقي والمنقبة بتتكلم راحت الواقفة معها التانيه بتقولها أهي أهي بسرعة فيه واحدة الناحية التانية لوحدها معاها عيل، وفعلًا أنا ببص لقيت واحدة عندها نحو 30 سنة ومعاها ولد صغير نحو 9 سنين كده راحت المنقبة قايلة للي معاها اندهي الواد أحمد بسرعة أنا هروحلها..".
وأضافت: "أحمد ده بقي عيل صغير ييجي 12 أو 13 سنة كده، واللي أنا فهمته إن المنقبة دي بتخلي أحمد ده يروح للناس يعمل نفسه شحات ويفضل يزن ويعيط لحد ما الناس تزهق وتطلع له فلوس من الشنطة تقوم المنقبة واخدة الطفل اللي معاهم بسرعة في الزحمة".
واستطردت "شهد" قائلة: "الحمد لله إن أنا كنت سمعاها وهي بتعدي الناحية تانية تاخد الواد، رُحت بسرعة عدِّيت، وكانت البنت اللي معاها الولد دخلت محل فدخلت وراها وعرفتها باللي سمعته، وإنها واقفة برة مستنياها تخرج بالولد، راحت مصوتة وحضنت ابنها جامد أوي وقالت لي أنا خايفة على ابني أوي، وكانت مرعوبة، راحت قالت لي لا، أنا مش هسكت، وكلمت واحد كان معاها قالت له ارجع لي بسرعة، حصل كذا كذا، رجعلها ودخلنا المحل، وهو داخل شاف المنقبة وأحمد ده معاها مستنياها برة، والمهم اتفقوا إنهم هيخرجوا بالولد وقال لمراته سيبيني أنا هتصرف بس اخرجي انتي لوحدك بالولد عادي وأنا وراكي".
وتابعت: "وفعلًا خرجت والواد اللي بيعمل شحات ده جه وفضل يعيط ويقولها اديني أي حاجة، والمنقبة كانت جاية وراها، والبنت عملت نفسها بتطلَّع الفلوس من الشنطة، والمنقبة كانت لسه هترش حاجة على الولد راح جوزها خرج وأقسم بالله عدمها العافية وفضل يضربها ضرب بالقلام والشلاليت ويشدها من الحجاب ييجي مثلًا نص ساعة بيضرب فيها جامد لما كانت هتموت خلاص، وبعد كل ده خدها على القسم، والواد الصغير اللي بيعمل شحات ده مشي".
واختتمت محذرة: "يا جماعة، خلوا بالكوا، الخطف وسرقة الأعضاء بقوا كتير أوي الأيام، دي فعلشان خاطر ربنا وعلشان ولادكم لو نزلتوهم معاكو خلوا عينكو عليهم ومتسبهمش من إيديكم أبدًا، وربنا يسترها علينا كلنا".
وكتبت "شهد" تدوينة على «فيس بوك» تقول: "يا جماعة، أنا امبارح كنت في روكسي مصر الجديدة، وانا واقفة قدام محل لقيت واحدة منقبة بتقول لوحدة معاها بعصبية ‘الناس مبقتش تنزل بعيالها اعملكوا إيه أروح أخطفهم من بيوتهم؟‘ والله العظيم بالحرف قالتلها كده، وأنا عملت نفسي بتكلم في الموبيل علشان أسمع هي بتقولها كده ليه وميخدوش بالهم مني".
وقالت: "اللي حصل بقي والمنقبة بتتكلم راحت الواقفة معها التانيه بتقولها أهي أهي بسرعة فيه واحدة الناحية التانية لوحدها معاها عيل، وفعلًا أنا ببص لقيت واحدة عندها نحو 30 سنة ومعاها ولد صغير نحو 9 سنين كده راحت المنقبة قايلة للي معاها اندهي الواد أحمد بسرعة أنا هروحلها..".
وأضافت: "أحمد ده بقي عيل صغير ييجي 12 أو 13 سنة كده، واللي أنا فهمته إن المنقبة دي بتخلي أحمد ده يروح للناس يعمل نفسه شحات ويفضل يزن ويعيط لحد ما الناس تزهق وتطلع له فلوس من الشنطة تقوم المنقبة واخدة الطفل اللي معاهم بسرعة في الزحمة".
واستطردت "شهد" قائلة: "الحمد لله إن أنا كنت سمعاها وهي بتعدي الناحية تانية تاخد الواد، رُحت بسرعة عدِّيت، وكانت البنت اللي معاها الولد دخلت محل فدخلت وراها وعرفتها باللي سمعته، وإنها واقفة برة مستنياها تخرج بالولد، راحت مصوتة وحضنت ابنها جامد أوي وقالت لي أنا خايفة على ابني أوي، وكانت مرعوبة، راحت قالت لي لا، أنا مش هسكت، وكلمت واحد كان معاها قالت له ارجع لي بسرعة، حصل كذا كذا، رجعلها ودخلنا المحل، وهو داخل شاف المنقبة وأحمد ده معاها مستنياها برة، والمهم اتفقوا إنهم هيخرجوا بالولد وقال لمراته سيبيني أنا هتصرف بس اخرجي انتي لوحدك بالولد عادي وأنا وراكي".
وتابعت: "وفعلًا خرجت والواد اللي بيعمل شحات ده جه وفضل يعيط ويقولها اديني أي حاجة، والمنقبة كانت جاية وراها، والبنت عملت نفسها بتطلَّع الفلوس من الشنطة، والمنقبة كانت لسه هترش حاجة على الولد راح جوزها خرج وأقسم بالله عدمها العافية وفضل يضربها ضرب بالقلام والشلاليت ويشدها من الحجاب ييجي مثلًا نص ساعة بيضرب فيها جامد لما كانت هتموت خلاص، وبعد كل ده خدها على القسم، والواد الصغير اللي بيعمل شحات ده مشي".
واختتمت محذرة: "يا جماعة، خلوا بالكوا، الخطف وسرقة الأعضاء بقوا كتير أوي الأيام، دي فعلشان خاطر ربنا وعلشان ولادكم لو نزلتوهم معاكو خلوا عينكو عليهم ومتسبهمش من إيديكم أبدًا، وربنا يسترها علينا كلنا".